رسول رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى صنعاء بالناس صلاة خفيفة ثم خطب فقال : إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قد وضع كل دم كان في الجاهلية ، فمن أحدث في الإسلام حدثا أخذناه به (١). وكان النعمان قد عاش مئة وعشرين سنة ؛ ثلاثين سنة في الجاهلية وتسعين سنة في الإسلام.
وكان بها عبد الله بن فيروز الديلمي وروى عن أبيه فيروز ، ولفيروز رواية عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، (وكان قد قدم على رسول الله) (٢) فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لفيروز وكانت له زوجتان أختان : اختر إحداهما.
وكان بها الضحّاك بن فيروز (٣) له رواية عن أبيه أيضا وكان فاضلا ، قال بكر بن الشّرود أخبرني راشد بن أبي الجريش قال : ما أتيت الضّحاك بن فيروز أؤذنه بالصلاة قط إلّا وجدته.
وكان بها أبو خليفة القارئ ، له رواية عن علي رضياللهعنه ، وقرأ عليه القرآن ، قال : سمعت عليا رضياللهعنه (يقول : قال النبي صلىاللهعليهوسلم) (٤) : «إن [الله](٥) رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف» (٦).
وقرأ عليه القرآن عبد الله بن وهب بن منبه ؛ ولعبد الله بن وهب عنه رواية إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) انظر خبر أبان فيما سبق ص ١٢٧ ـ ١٢٨ و ١٤٠ و ١٨٩ و ١٩٧ و ٢٠٦ و ٢٠٧
(٢) ما بين القوسين ساقط في س.
(٣) انظر تهذيب التهذيب ٤ / ٤٤٨ ، وطبقات فقهاء اليمن ٥٢ ـ ٥٣ ، ثغر عدن ١ / ٩٩
(٤) ما بين القوسين سقط في حد.
(٥) من بقية النسخ.
(٦) رواه مسلم عن عائشة ٢ / ٤٣٣ بزيادة «وما لا يعطي على ما سواه» ، ورواه أبو داود عن عبد الله بن مغفل ٢ / ٥٥٢ ، مسند أحمد ١ / ١١٢ ؛ ٤ / ٨٧ ؛ ٦ / ٣٧ و ٨٥ و ١٩٩ ، الترمذي ٥ / ٦٠ ، ابن ماجه ٢ / ١٢١٦ ، فيض القدير ٢ / ٢٣٧