يرفع رأسه حتى فرغ من حاجته ، فلمّا سلم نظر (١) فإذا الساج عليه ، قال فانتفض ولم ينظر إليه ومضى إلى منزله (٢).
قال ابن عبد الوارث : كان أيوب بن يحيى واليا بصنعاء للوليد بن عبد الملك (٣).
أحمد بن حنبل ، عبد الرزاق ، معمر ، أن طاوس أقام على رفيق له مرض حتى فاته الحج.
أحمد بن حنبل ، عبد الرحمن بن مهدي ، (حمّاد بن زيد عن سعيد بن أبي صدقة ، قال : سمعت قيس بن) (٤) سعد يقول : كان طاوس فينا مثل ابن سيرين فيكم (٥).
أحمد ، معمر قال : قال لي أبي : كان طاوس لا يبسط الحديث ولا يحدث الحديث فإذا جاء الأعرابي إمّا أن يحدثه ، وإما أن يقول له (٦) برأيه.
أحمد ، سفيان عن طاوس (٧) قال : ما رأيت أحدا أشد تعظيما لمحارم الله تعالى من ابن عباس لو [أن](٨) أشاء أن أبكي لبكيت.
__________________
(١) ليست في حد.
(٢) انظر حلية الأولياء ٤ / ٤ ، صفة الصفوة ٢ / ١٦١ ، طبقات ابن سعد ٥ / ٥٤١ ، وانظر البداية والنهاية ٩ / ٢٤٢
(٣) في الأصول كلها «للوليد بن هشام بن عبد الملك» والصحيح ما أثبتناه فهو «الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم أبو العباس الأموي» وانظر حاشية ٢ ص ٣٦١
(٤) ما بين القوسين ساقط في مب.
(٥) انظر طبقات ابن سعد ٥ / ٥٤١
(٦) ليست في س.
(٧) «عن طاوس» ليست في حد.
(٨) من بقية النسخ ، وفي مب : «أشار».