قال : وكان لأبي خاتم كان نقشه «لا إله إلا الله» ، وكان لا يلبسه (١).
قال : وكان إذا قيل لأبي : أمؤمن أنت قال : «آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله» لا يزيد على ذلك. وكان أبي يقول [«اجتنبوا الكلام في القدر فإن المتكلمين فيه يقولون فيه بغير علم» (٢).
وكان يقول](٣) «إن من السنة أن يوقر أربعة : العالم ، وذو الشيبة ، والسلطان ، والوالد. وكان يقول : إن من الجفا أن يدعو الرجل أباه باسمه» (٤).
وكان يقول : «إن مثل الإسلام مثل شجرة فأصلها الشهادة وساقها كذا ، وورقها كذا ، شيئا سماه ، وثمرها الورع ، ولا خير في شجرة لا ثمر لها ، ولا خير في إنسان لا ورع له» (٥).
وكان / يقول : «خير العبادة أخفّها» (٦).
وقال : «لما خلقت النار طارت أفئدة الملائكة ، فلما خلق آدم عليهالسلام سكنت».
قال : «ومن قال لصاحبه يا كافر فقد باء بها أحدهما».
وقال أبي : «لقي عيسى بن مريم عليهالسلام إبليس لعنه الله ، فقال : أما علمت أنه لا يصيبك إلا ما قدر لك فارق ذروة هذا الجبل فتردّ منه فانظر أتعيش
__________________
(١) مصنف عبد الرزاق ١٠ / ٣٩٤
(٢) مصنف عبد الرزاق ١١ / ١١٦
(٣) من : حد ، صف ، مب.
(٤) انظره في مصنف عبد الرزاق ١١ / ١٣٧
(٥) مصنف عبد الرزاق ١١ / ١٦٠
(٦) مصنف عبد الرزاق ٣ / ٥٩٤