أم لا ؛ فقال له : أما علمت أن الله تعالى قال (١) : لا يجربني عبدي فإني أفعل ما شئت».
قال : وكان أبي يكره أن يبنى على القبر أو يجصص أو يتغوط عنده ، وكان يقول «لا تتخذوا قبور إخوانكم حسانا».
وقال : «إذا قرأ الإمام السجدة ولم يسجد أومأ من وراءه». قال : وكان أبي (٢) يسجد إذا قرأ الإمام السجدة وكان لا يدعها كل ليلة أن يقرأ بها وكان يسجد في الفرض (٣).
وقال أبي : «إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يصلي في الليل سبع عشرة ركعة».
وقال أبي : «رأى رسول الله صلىاللهعليهوسلم على عبد الله بن عمر (٤) ثوبين مصبوغين (٥) معصفرين. فقال : أمك ألبستك هذين. قال : نعم يا رسول الله أفألقيهما؟ قال : بل حرّقهما».
قال : وكان أبي يكره عظام الفيل. وكان يكره ذبيحة الزّنجي أن يأكلها ويقول : «هل وجدت زنجيا قط فيه خير».
وقال أبي : «إن عمر أخرج قوما من السوق (كان إسلامهم حديثا) (٦) وكانوا قصابين.
وقال أبي : «إن صبيغا قدم على عمر بن الخطاب فقال من أنت؟ فقال :
__________________
(١) ليست في س. وانظره في مصنف عبد الرزاق ١١ / ١١٣ ـ ١١٤
(٢) حد ، صف : «وكان أبي ربما يسجد في ألم تنزيل ، عند السجدة وكان لا يدعها ...».
(٣) حد ، صف ، مب : «في ص».
(٤) با ، س : «علي ابن عبد الله» ، والتصحيح من بقية النسخ ، وحلية الأولياء ٤ / ٢١ ، ومصنف عبد الرزاق ١١ / ٧٧
(٥) ليست في : حد ، صف.
(٦) ما بين القوسين ساقط في حد.