وقال : بعث إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ملك لم يعرفه فقال : إن ربّك يخيّرك بين أن تكون نبيا عبدا ، أو نبيا ملكا ، فأشار إليه جبريل عليهالسلام أن تواضع فقال : [بل](١) نبيا عبدا.
وقال : «مرّ النبي صلىاللهعليهوسلم على قوم وهم يتذاكرون ، فقال : ما كنتم تتذاكرون؟ قالوا : كنا نتذاكر الدنيا وهمومها ، ونخشى الفقر ، قال : لكني من الغنى أخوف عليكم من الفقر ، فقالوا : وهل يأتي الخير بالشر؟! فقال النبي صلىاللهعليهوسلم أو خير هو» (٢).
وقال صلىاللهعليهوسلم : «لو كان عندي مثل أحد ذهبا لأحببت أن لا تمرّ بي ثلاث وعندي منه شيء إلّا شيء أرصده لدين» (٣).
وقال أبي ، ولا أعلمه إلّا رفعه إلى النبي صلىاللهعليهوسلم : «إن الرّحم شعبة من الرّحمن (٤) تجيء يوم القيامة تتكلم بلسان طلق ذلق ، فمن أشارت إليه بوصل وصله الله ، ومن أشارت إليه بقطع قطعه الله» (٥).
وقال صلىاللهعليهوسلم : «من دخل الجنة نعّم فلا يبؤس ، وخلّد فلا يموت ، ولا يفنى شبابه ولا تبلى ثيابه» (٦).
وقال أبي : «إن أهل الجنة ينكحون النساء ولا يمنون ، ليس فيها مني ولا منيّة» (٧).
__________________
(١) من بقية النسخ وانظر الحديث في مصنف عبد الرزاق ١٠ / ٤١٧
(٢) انظره في مصنف عبد الرزاق ١١ / ٩٨
(٣) انظره في مصنف عبد الرزاق ١١ / ٩٩
(٤) «من الرحمن» ليست في صف.
(٥) مصنف عبد الرزاق ١١ / ١٧٣
(٦) مصنف عبد الرزاق ١١ / ٤٢٠
(٦) مصنف عبد الرزاق ١١ / ٤٢٠