وقال أبي : «إن النبي صلىاللهعليهوسلم أعطي قوة خمسة وأربعين رجلا (١) في الجماع».
وقال أبي : «قال عمر : سافروا تصحوا».
وقال : «كان أبي إذا بصق في المسجد أعمق لها خدّا» (٢).
وقال : «قال صلىاللهعليهوسلم : لأن يأخذ أحدكم حبلا فيحتطب به على ظهره خير له من أن يسأل الناس / أعطوه أو منعوه ، فإن مسألة الغني خدوش في وجهه يوم القيامة» (٣).
وقال ابن طاوس : إن أباه كان جعل أرضه أو بعض أرضه صدقة على فقراء أهله من احتاج منهم ، فإن لم يكن فيهم فقير فللمساكين. قال : فكأن ذلك شق عليه حتى أخبرني أنه أتى حجرا المدري فأخبره أن النبي صلىاللهعليهوسلم أمر في صافية أن ينفق منها فقراء أهله ، أو قال (على الفقراء الذين سمّى. قال : فأمضى أبي صدقته.
قال) (٤) : وكان أبي يعطي زكاة الفطر بالمدّ الذي يقوت به أهله.
قال : وكان يزكّي عن رفيقه الذي في أرضه وماشيته.
قال : وكان أبي يزكّي عن عمّال أرضه.
وكان أبي يقول في الرجل يكون عنده الطعام السنتين والثلاث قد زكّى أصله مرة ، قال : «ليس فيه زكاة بعد الأول حتى يصرفه في شيء».
وقال أبي : «ليس في الصدقة الموقوفة زكاة».
__________________
(١) ساقطة في مب ، وانظر مصنف عبد الرزاق ٧ / ٥٠٦ ـ ٥٠٧
(٢) مصنف عبد الرزاق ١ / ٤٣٤ ، ٤٣٥
(٣) مصنف عبد الرزاق ١١ / ٩٢
(٤) ما بين القوسين ساقط في : مب.