عن الجنة حتى يقضى دينه» قال معمر : ما رأيت ابن فقيه مثل ابن طاوس. قال عبد الرزاق : قلت لمعمر : ولا هشام (١) فقال : حسبك بهشام ، ولكني لم أر مثل ابن طاوس قال (٢) : كان من أعلم الناس بالعربية وأحسنهم خلقا ، مع الصبي صبيا ومع الكهل كهلا ، وكان فيه مزاحة إذا خلا.
قال معمر وقال لي أيوب : إن كنت راحلا إلى أحد فعليك بابن طاوس وإلّا فالزم تجارتك.
وقال لي أيوب : كتب إليّ أبو قلابة : الزم سوقك واعلم أن الغنى معافاة.
__________________
(١) الأصل با ، حد ، س : «أو لهشام» والتصحيح من بقية النسخ وسياق الخبر ، والمقصود بهشام : هشام بن عروة.
(٢) ليست في بقية النسخ.