في القدر» قال : أروني بعضهم ، قلنا : صانع ماذا؟ قال : إذا أضع يدي على (١) رأسه فأدق عنقه.
طاوس عن جابر بن (٢) عبد الله ومعاذ بن جبل وأبي عبيدة (٣) بن الجراح ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم «لأن يخرج الرجل من بيته صلاة الغداة ويجلس في مجلسه فيعلم الغلمان السكينة والوقار وحسن الأدب [أحب](٤) إلى الله تعالى من أن يعبده مئتي خريف لا يسخط الله عليه».
حبيب بن أبي ثابت قال : قال لي طاوس : «إذا حدثتك فانتبه ولا تسأل عنه أحدا ، سمعت ابن عمر يقول : سئل النبي صلىاللهعليهوسلم عن صلاة الليل ، فقال : مثنى [مثنى](٥) فإذا خشيت الصبح فواحدة.
ذكر لي عن ابن المسيب ، أنه قال : دخلت المسجد يوم الحرّة (٦) سبعة أيام وحدي لا يصلي فيه أحد غيري. قال : فدخلت أول يوم قبل زوال الشمس ، فلما زالت الشمس سمعنا نداء فتبعت الصوت من قبر رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال رجل : فأين كنت تصلي يا أبا محمد فأقف به ، وقال : كنت أصلي خلفه.
__________________
(١) بقية النسخ : «في».
(٢) الأصل با ، س : «عن». حد : «جابر بن سعيد» ، والتصحيح من : صف ، مب.
(٣) با ، س : «عبد الله» ، والتصحيح من بقية النسخ.
(٤) من : حد ، صف ، مب. ولم نهتد إلى تخريج هذا الحديث.
(٥) من : حد ، صف ، مب ، وحلية الأولياء ٤ / ٢٠
(٦) يوم الحرة : «نسبة إلى حرة واقم بالمدينة المنورة» ؛ وقعة مشهورة جرت في ذي الحجة سنة ٦٣ ه بين أهل المدينة من جهة وبين الأمويين وأميرهم ليزيد بن معاوية مسلم بن عقبة المري من جهة ثانية. انظر تاريخ خليفة ١ / ٢٨٩