ولدته أمه».
قال عبد الله (١) : وحدثني من أثق به قال : من ترك درهما حراما أعاضه الله به أربعين درهما حلالا ، ومن أخذ درهما حراما محق الله تعالى منه أربعين درهما حلالا (٢).
قال عبد الله : وبلغني عن وهب قال : «ذكر له أي الأعمال أفضل قال : وذكر عنده الصلاة وأعمال من الخير ، فقال : كل ذلك حسن. وليس به (٣).
قيل : فما هو؟ قال : يكون بينك وبين أخيك شيء فتستغفر له ، قال الله تعالى : (وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)(٤) والحظ العظيم : الجنة.
عبد الله عن إبراهيم بن مسلم ، عن وهب قال : «كان خشبة اللص وخشبة عيسى [التي تشبه لهم](٥) مقرونتين».
عبد الله عن أبيه عن وهب ، قال : «لّما رأى إبراهيم عليهالسلام ملكوت السماء لم يسأل عن شيء من الأرض إلا عن غوطة دمشق ، وعن جنتي سبأ بمأرب».
عن وهب قال : «لّما أخذت اليهود عيسى عليهالسلام فهذا يدفعه وهذا يدحاه بيده ، وهذا يتعنته ، يقول : إن كنت نبيا [فأخبرني](٦) من أبي ، وهو يقول : اللهم اغفر لهم فإنهم لا يعلمون».
__________________
(١) حد : «عبد الرحمن».
(٢) ليست في : حد ، صف ، س.
(٣) كذا الأصول ، وفيه سقط واضح لم نستطع استظهاره.
(٤) فصلت : ٤١ / ٣٥
(٥) من : حد ، صف.
(٦) من : حد ، صف ، س.