صاحبكم ، قال : وأخبره الخبر. قال : فخرج يعلى حتى وقف على البئر والناس معه قال : فقال الرجل الذي قتله صديق المرأة : أدلوني بحبل ، قال : فأدلوه ، فأخذ الغلام فغيبه في سرب في البئر ، ثم قال : ارفعوني ، فرفعوه ، فقال : لم أقدر على شيء ، فقال القوم : الريح الآن أشد منها حين جئتنا. فقال رجل آخر : أدلوني (١) ، فلمّا أرادوا أن يدلوه أخذت الآخر رعدة ، فاستوثقوا منه ، وأدلوا صاحبهم فلمّا هبط استخرج (٢) المقتول ورفعوه إليهم ثم أخرج الرجل ، واعترف الرجل خليل المرأة والمرأة فاعترفوا كلهم بقتله ، فكتب فيهم يعلى بن أمية إلى عمر بن الخطاب رضياللهعنه ، فكتب إليه : أن اقتلهم جميعا فلو تمالأ فيه أهل صنعاء كلهم قتلتهم ، فقتل السبعة.
وهذه البئر في طرف شرقي غمدان على طرف ركن (٣) غمدان العدني (٤) ما بين عدن والمشرق.
عرفني بذلك القاضي سليمان بن محمد ووقف عليها وقال (٥) : هذه البئر / التي ألقي فيها (٦) القتيل في خلافة عمر بن الخطاب رضياللهعنه (٧) ، وكتب إلى واليه يعلى بن أمية يأمره بقتل [جميع](٨) من شارك (٩) في قتله (١٠).
__________________
(١) بقية النسخ : «أدخلوني» وهو تصحيف بين.
(٢) بقية النسخ : «استخرجوا» تصحيف واضح.
(٣) س : «شرقي» زلة قلم.
(٤) با ، س : «الغربي» مصحفة ، ولا يستقيم بها تحديد الجهة. إذ العدني معناه باصطلاح أهل صنعاء : الجنوبي.
(٥) في صف وحدها : «وقال لي».
(٦) حد : «التي قتل فيها» دون ذكر «القتيل».
(٧) الجملة الدعائية ليست في : صف ، مب ، س.
(٨) من بقية النسخ.
(٩) رسمها في با : «شرك».
(١٠) آخر الكتاب في النسخ كلها. بعده في نسخة حيدرآباد (حد) خاتمة نصها :