تم الكتاب بعون الملك الوهاب في صدر نهار الأحد الثالث من شهر
المحرم الحرام أول شهور سنة خمس وتسعين وتسع مئة. برسم
المقر الكريم السامي المحترمي الأوحدي الأمجدي الأرشدي ،
عين الأعيان وأوحد الزمان وكاتب الديوان حسين شلبي ،
يازجي الديوان السلطاني وأمين حضرة الوزير الخاقاني
لا برح سعده جديدا وجده على مر الزمان سعيدا ،
ما جرى قلم بمقدار ، ودار على قطبه فلك دوّار.
بخط أفقر العباد إلى الملك الجواد عبد الله ابن
صلاح بن داود بن علي بن داعر ، تجاوز
الله عن فرطاته ورحمه في حياته وبعد
مماته بمنه وكرمه وجوده ولطفه آمين
وصلى الله على محمد وعلى آله
وصحبه وسلم».