أقيمي ما أقام منى وجمع |
|
على رغم المعاند والمسام |
* * *
/ (١) تم ذلك بحمد الله وحسن توفيقه ، وذلك في مدة آخرها نهار الأحد ثامن وعشرين شهر جمادى الأولى من شهور سنة سبع وستين وتسع مئة سنة هجرية.
برسم سيدنا وبركتنا القاضي الهمام (٢) ، علم الأعلام ، عمدة القضاة الكملاء الكرام ، شمس الدين ، عمدة الحكام المبرزين ، أحمد بن علي الحنفي القاضي بمحروس مدينة صنعاء ، حرسها الله تعالى وسائر مدن الإسلام.
* * *
وقال الشيخ النحوي الأديب محمد بن دعفان بن أبي عمرو الشاعر الصنعاني (٣) :
ثغور ميامن ذات ابتسام |
|
وفضل غير منحلّ النّظام |
وسعي لو تجسّم كان تاجا |
|
لمفرق سعي سادات الأنام |
وتوفيق نحا نحو الأمير ال |
|
كبير مقلّد المنن الجسام |
فيا لله من علم لدين |
|
شريف قدره عالي المقام |
/ غدت صنعاء مبدية اختيال |
|
بدولته على يمن وشام |
شفى داء دخيلا نال منها |
|
وعوّضها ببرء من سقام |
__________________
(١) يبدو أن غلطا حدث في ترتيب أوراق المخطوط إذ أن الكتاب لم ينته بعد ويظهر أن موقع هذه الورقة وهي رقم (٢٠) ينبغي أن يكون بالأخير وذلك كما هو واضح من السياق.
(٢) في الأصل : «القاضي المقام».
(٣) لم أهتد إلى ترجمة له ، ويبدو أنه كسابقه من رجال النصف الثاني من القرن السادس الهجري ومعاصر للمؤلف.