|
|
وكان لنا غمدان أرضا نحلها |
|
وقاعا وفيها ربنا الخير مرثد ٨١ |
امرؤ القيس وقيل لتبع
الراء
لابدمن صنعا وإن طال السفر |
|
لطيبهاوالشيخ فيها من دبر ٢٣٥ |
.........
من بعد غمدان المنيف وأهله |
|
فهو الشفاء لقلب من يتفكر ٨٣ |
يسمو إلى كبد السماء مصعدا |
|
عشرين سقفا سقفها لا يقصر ٨٣ |
ومن السحاب معصب بغمامة |
|
ومن الرخام ممنطق ومؤزر ٨٤ |
متلاحكا بالقطر منه صخره |
|
والجزع بين صروحه والمرمر ٨٤ |
وبكل ركن رأس نسر طائر |
|
أو رأس ليث من نحاس يزأر ٨٤ |
متضمنا في صدره قطارة |
|
لحساب أجزاء النهار تقطر ٨٤ |
والطير عاكفة عليه وفودها |
|
ومياهها قنواتها تتهدر ٨٤ |
ينبوع عين لا يكدر شربها |
|
فبرأسه من فوق ذلك منظر ٨٤ |
برخامة مبهومة فمتى يرد |
|
أربابه من حوله لم يعسروا ٨٤ |
جاقضّهم بقضيضهم إذ عاينوا |
|
نار الرخامة في صفاها تزهر ٨٤ |
هذاك كان صريخهم لجموعهم |
|
من غير منبعث تعوّد يخطر ٨٤ |
فأزاله الدّهر الخؤون وأهله |
|
فحوتهم بعد التحارب أقبر ٨٤ |
الحسن بن أحمد الهمداني
وغمدان قصر لنا مشرف |
|
مآجله حوله يزهر ٨٢ |
وكان معسكرنا بأزال |
|
لنا عسكر دونه عسكر ٨٢ |
.........
وأهل غمدان حيث كانوا |
|
جمعوا ما جمع الخيار ٨٢ |
فصبحتهم من الدواهي |
|
جائحة عقبها الدمار ٨٢ |
الأعشى