وغيمان محفوفة بالكروم |
|
لها بهجة ولها منظر ٢٧٦ |
بها كان يقبر من قد مضى |
|
من آبائنا وبها نقبر ٢٧٦ |
إذا ما مقابرنا بعثرت |
|
فحشو مقابرنا الجوهر ٢٧٦ |
فإن يك قومي أفنتهم |
|
حتوف المنايا فلا تسخروا ٢٧٦ |
فكلّ يموت كذاك العباد |
|
ومن بعد ذلكم المحشر ٢٧٧ |
فلا الناس إن عمروا خالدي |
|
ن فيها ولا الموت يستنكر ٢٧٧ |
أسعد تبع
ولو أني هممت بغسل ثوبي |
|
في حزيران ظل يوما مطيرا ١٤٦ |
الحرقي
أرض تخيرها سام وأوطنها |
|
وأسّ غمدان فيها بعدما احتفرا ٢٢٨ |
أم العيون فلا عين تقدمها |
|
ولا علا حجر من قبلها حجرا ٢٢٨ |
لا القيظ يكمل فيها بعض ساعته |
|
ولا الشتاء بمفنيها إذا قصرا ٢٢٨ |
الحسن بن أحمد الهمداني
دارنا الدار ما ترام اهتضاما |
|
من عدوّ ودارنا خير دار ٨٣ |
إن قحطان مذ بناها ، بناها |
|
بين برية وبين بحار ٨٣ |
نطقت بالكروم والنخل والزر |
|
ع وأصناف طيب الأشجار ٨٣ |
وتسيح العيون فيها فما إن |
|
تسمع إلا تسلسل الأنهار ٨٣ |
ليس يؤذيهم بها وهج الحر |
|
ر ولا القرّ في زمان اقترار ٨٣ و ٢٢٧ |
طاب فيها الطعام والماء والنو |
|
م وليل مطيب كالنهار ٨٣ و ٢٢٧ |
إن آثارنا تدل علينا |
|
فانظروا بعدنا إلى الآثار ٨٣ |
تبع الحميري
العين
إذا طلعنا نقيل السود لاح لنا |
|
من أرض صنعاء مصطاف ومرتبع ٢٣٥ |
يا حبذا أنت يا صنعاء من بلد |
|
وحبذا وادياك الضهر والضلع ٢٣٥ |
أحمد بن موسى