فأعطنا. قال : ودخل عليه قوم من اليمن ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اقبلوا البشرى يا أهل اليمن ، فقالوا : قبلنا يا رسول الله جئناك لنتفقه في الدين ، ونسألك عن هذا الأمر كيف كان / فقال : «كان الله ولم يكن شيء غيره ، وكان عرشه على الماء ثم كتب في الذكر (١) كلّ شيء ، ثم خلق السموات والأرض ـ ثم أتاني آت فقال : إن ناقتك قد انفلتت ، فخرجت ، فوجدتها ينقطع دونها السراب ، وايم الله لوددت أني كنت تركتها» (٢).
__________________
(١) ليست في س.
(٢) ورد الحديث في البخاري كما يلي : «عن عمران بن حصين قال : إني عند النبي صلىاللهعليهوسلم إذ جاءه قوم من بني تميم فقال : اقبلوا البشرى يا بني تميم ، قالوا : بشرتنا فأعطنا ، فدخل ناس من أهل اليمن فقال : اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم. قالوا : قبلنا ، جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان. قال : كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء ثم خلق السموات والأرض وكتب في الذكر كل شيء ـ ثم أتاني رجل فقال : يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت ، فانطلقت أطلبها ، فإذا السراب ينقطع دونها وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم». البخاري : ٩ / ١٥٢ باب بدء الخلق. الترمذي : ٥ / ٧٣٣ باب المناقب. مسند أحمد : ٤ / ٤٣٦ ، ٤٣١ ، ٤٣٣ ، ٤٣٦. وبينهما وبين البخاري اختلاف.