«أزال كل عليك وأنا أتحنن عليك» يرويه أبو محمد (١) ، قال : حدثني محمد بن عمر ، قال محمد بن يزيد الصنعاني عن بعض من أخبره عن وهب.
قال أبو محمد : وحدثني محمد بن عمر السمسار ، عبد الوهاب بن همّام قال : سمعت أبي يحدث عن بعض أهل العلم ، أحسبه قال وهب ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يقول الله عزوجل أزال كلّ عليك وأنا أتحنن عليك» (٢) قال وهب : صنعاء أجدها في الكتب أزال ؛ يا أزال كل عليك وأنا أتحنن عليك ، أزال ويحك من وطء النعال. وقال وهب : وقد (٣) قرأت الكتب التي أنزلها الله تعالى فإذا فيها : «أزال كل عليك وأنا أتحنن عليك ، أزال بورك فيك وفيما حواليك».
__________________
(١) لم ينسب الهمداني هذا القول للتوراة بل نسبه إلى هاتف سمعه أهل صنعاء ، انظر الإكليل ٨ / ٢١
(٢) لم تسعفنا المصادر التي بين أيدينا في تخريج هذا الحديث.
(٣) با ، حد ، س ، مب : «وقد قرأ بعض الكتب التي أنزلها الله تعالى ، فقرأه فإذا فيه ...» والعبارة مضطربة فأثبتنا ما في صف.