إعادة نشره في طبعة ثانية حاولنا فيها أن نستوفي جوانب الإفادة منه وتوفيره للقراء والباحثين ، ولعلنا بذلك نسهم إسهاما متواضعا في خدمة تراث أمتنا وتاريخها.
رابعها : أثناء الطبعة الأولى وقعت أخطاء مطبعية كثيرة ، وفاتنا أثناء التحقيق أشياء ، فأحصينا الأخطاء ، وصححناها ، وتتبعنا ما فات فاستدركناه ، وأثبتنا كل ذلك في ذيل الطبعة السابقة ، فكان لا بد من إصدار طبعة خلوة من التطبيعات والفوات ، وهذا ما سنجده في هذه الطبعة إن شاء الله تعالى.
والله وحده العاصم من الخطأ والزلل ، ومنه يستمد العون وحسن الرشاد.
دمشق ١٤٠١ ه الموافق ١٩٨١ م
حسين بن عبد الله العمري