كل الأمور أما هؤلاء العباسيون فكان لهم القول دون العمل وكانوا يبايعونهم ولهم منزلة رفيعة.
ومشهد المستمسك بالله كذلك بالقرب من السيدة نفيسة
مراقد سلاطين مصر بداية من صلاح الدين يوسف بن شاد الكردى من آل أيوب سبعة سلاطين ، وفى عام ٥٧٢ عندما كان صلاح الدين يوسف وزيرا لنور الدين الشهيد فى دمشق استقل بملك مصر ، وأوجس خيفة من نور الدين الشهيد فبنى قلعة مصر الداخلية والخارجية وأحاط القاهرة بسور يبلغ طوله تسعة وعشرين ألفا وثلاثمائة ذراع ، وأقام بالقرب من الإمام الشافعى مدرسة.
وفى عام ٥٧٥ دارت رحى الحرب بينه وبين الصليبيين فى مرج العيون وألحق الهزيمة بالفرنجة. وفى عام ٥٨٩ دفن بالقرب من جامعه فى القاهرة.
يقول البعض إنه دفن فى دمشق وهذا مجاف للحقيقة وتاريخه مطبوع فى ذاكرتى.
مشهد الملك الكامل
دفن بجوار دار الحديث بمدينة القاهرة ، وله كثير من المؤسسات الخيرية فى الإمام الشافعى.
مشهد الملك الأشرف خليل بن قلاوون
ضرب الحصار على عكا أربعة وأربعين يوما وانتزعها من يد الأسبان ، وبعد انتصاره قفل راجعا إلى مصر وكانت وفاته فيها ، وهو مدفون فى ضريح ذى قبة فى ساحة جامعه.
ومشهد الملك العزيز عثمان ابن الملك الناصر صلاح الدين يوسف فى سقف جامعه ، أما أخوه الملك الأفضل فكانت له الخلافة (الملك) قبل الملك العزيز إلا أنه خلع لخسته ودناءته ونفى إلى دمياط ، وفيها كانت وفاته ، وحملوا جثمانه إلى القاهرة حيث دفن إلى جوار أخيه الملك العزيز عثمان.