فى بيان أولياء الله المدفونين بمدينة طنطا
وهم على طريقة البدوى
أولا : بيان الموجودين خارج المدينة :
الشيخ نور الدين والشيخ عبد المجيد شمس الدين والشيخ حسن والشيخ عبد الكريم.
ثانيا : بيان الموجودين داخل المدينة :
الشيخ سالم والشيخ عبد العزيز والشيخ سعد والشيخ السيد على البربرى والشيخ ركيل والشيخ السيد عبد الحق والشيخ السيد ذو النون والشيخ السيد عبد الله.
وبخلاف هؤلاء توجد العديد من الأضرحة التى قمنا بزيارتها ولكنها لمشايخ غير معروفين ، ولكل شيخ منهم ضريح ، رحمة الله عليهم أجمعين.
وبمدينة طنطا أيضا جامع الشيخ إبراهيم المدبولى ، وقد كان هذا الجامع قديما الجامع القديم بالمدينة ، وقد تعبد فيه البدوى فترة طويلة ومقامه به الآن متهدم ، وأحمد الله أننى قد أبلغت جانبولاط حسين باشا بذلك ، فصرح لى بأن أقوم بمراجعة أوقاف هذا المحل ، وقد تم ترميم الجامع من المال الفائض من أموال الأوقاف ، وارتدى خليفة البدوى الخرقة الشريفة والشال الخاص بالبدوى وأدى صلاة الجمعة الأخيرة فى مقام البدوى الموجود به ، إنه جامع قديم تتوسط فنائه شجرة سدر كبيرة ، وقد بنى هذا الجامع على أربعين عامودا ولا توجد به زينات كثيرة ، ومحرابه ومنبره على الطراز القديم ، وللجامع بابان جانبيان ، وباب لمقام البدوى ومئذنة منخفضة ، وتنتهى الزيارات فى هذا المكان ، وبذلك نكون قد انتهينا من أوصاف الجامعين أيضا.
وبخلاف ذلك يوجد ضريح بين تلك الأضرحة وبه حكمة عجيبة ، حيث تمتلئ أرضيته بالرمال ، وفى أيام مولد البدوى تتحرك تلك الرمال ويخرج منها عظام بشرية ، ويأتى آلاف الأهالى لرؤيتها حتى أن بعض الرجال يأخذون من تلك العظام ، بعد ذلك تهب رياح قوية تتحرك على أثرها الرمال مرة أخرى فتختفى العظام تحتها ، ويقول البعض إن هذه العظام هى عظام مريدى أحمد البدوى ، ويقولون إنها تخرج أيام المولد