أوصاف البلد القديم دار الكهنة والحصن الحصين
وسد الإسكندر المتين الخاتم المجوهر
قلعة الإسكندرية
مدينة عظيمة وقيمة وقد حرر آلاف المؤرخون أوصاف قلعة الإسكندرية التى تشبه سد يأجوج ، ولكن تواريخ القبابطة هى أوثق ما كتب فيها ، فقد منح الله العلم لإدريس بعد هبوط آدم إلى الأرض ، والقبط من ذلك الوقت وحتى يومنا هذا يحررون الوقائع والأحداث ، وبالرغم من أنهم كفار إلا أنهم لم يصدر عنهم أكاذيب أو إرهاصات فى كل الأزمنة لذا فإن كتب تاريخهم هى أوثق التواريخ التى يعتمد عليها ، وقد أتى الخليفة المأمون العباسى إلى مصر لشغفه بالتاريخ ، ونقب فى جبال الأهرام وأخرج منها آلاف القطع من كتاب إدريس وكتاب دانيال وترجمها إلى العربية ، كما قام بترجمة مئات التواريخ القبطية إلى اللغة العربية ، وتذكر معظم تلك التواريخ أن مدينة الإسكندرية هذه أول الأمر بنيت بعد الطوفان حيث كان سيدنا نوح يميل إلى بيظر بن حام من أبنائه فدعا له بالكثرة والملك فتقبل الله دعاء نوح وأنعم على بيظر بالذرية الكثيرة وملكه ملك مصر ، وقام ببناء مدينة الإسكندرية ، واتخذ مدينة منوف عاصمة له ، وكانت الإسكندرية فى تلك الأوقات تسمى رقودة ، والألمان حتى الآن يقولون على الإسكندرية رقودة أما فى اللغة اليونانية فيطلقون عليها الكساندره ويقولون على بيظر أبو القبابطة لأن معظم القبط من نسله ، فقد كان له ثلاثون ولدا أكبرهم مصرايم ، كان مصرايم هذا ملكا على مصر من العريش وحتى أسوان والسودان ، ثم توفى بيظر وهو أول من توفى فى مصر بعد الطوفان ودفنوه فى الهرم بجوار الملك هرمس وهو أيشا أول من دفن فى مصر بعد الطوفان وقد استقل مصرايم بملك مصر بعد وفاة والده وزاد من عمران مدينة الإسكندرية التى كانت من منشآت والده لحبه لطقسها ومائها وعندما أصبحت زلتاسنيث مأموم ملكة على مصر ، قدم العمالقة إلى مصر واستولوا عليها والعمالقة من أولاد حام بن نوح ولكنهم نسل بليد ، قاموا بتخريب مملكة القبط وعلى النقيض قاموا بتوسعة وإعمار مدينة الإسكندرية ، وهم الذين أنشأوا الأحجار الكبيرة فى الإسكندرية