الفصل السادس والستون
أوصاف القصبات والقرى على ضفتى النيل
فى السفر من رشيد إلى أم الدنيا
مضينا فى النيل بريح طيبة تجاه كوم أفراح.
قرية عزبة المعدى
وبها مائة بيت وجامع دفن فيه الشيخ عثمان الطشطوشى ، وفى أرض رشيد.
بلدة (حدّية)
وبها جامعان وعدة دكاكين ولكن ليس فيها حمام ، ولا خان فيها ، وفى الجانب المواجه للنيل أرض ذات نخيل بها قبر صغير للشيخ جابر ، وبالقرب منها ترعة عظيمة وهى تجاه رشيد وفيها سفن تختلط بمياه بحيرة البرلس ومن هذه البحيرة تمضى السفن إلى قلعة برلس وسوف نتحدث عنها فى موضعها وفى :
محلة الأمير
جامعان وعدة دكاكين ولهما منارتان ، وثلاث مقاه عربية ، وعبرنا إليها ، وفى أرض الغربية :
قصبة شيرين برمبال
بها ألف بيت وأربعة جوامع وعشرون مسجدا ومقهى وخمسون دكانا وخانان وحمام ، وفيها الكتان والحرير الفاخر ، وجوّها غاية فى اللطف ، وتجاهها :
قصبة دييى
وفيها ثلاثمائة وستون بيتا وخان ومقهيان ولكن المقهيين غاية فى القذارة ، وهما للفلاحين وليس فيها حمام ، وفى إقليم البحيرة على شاطئ النيل :