يشاهده ، ويتسع لعقد مائة ديوان فى آن واحد. وحكم الإنس والجن والوحش والطير لم يدم لسليمان. تلك هى الدنيا التى لا تدع شيئا إلا ما سوى إلا ما سوى الله. اللهم يسر.
من خواص أحجار مصر
ثمة حجر لامع يضرب لونه إلى الحمرة يوجد فى الجبل الأخضر بمصر ، إذا ما وضع هذا الحجر فى أفران الخبز أكسب الخبز حمرة وعجل بنضجه. إلا أننى لم أشاهد ذلك ولكن نقلت ذلك عن بدو البهيجة وحنادى عندما ذهبت لتسجيل أسماء حجاج المغرب بتكليف من إبراهيم باشا فى حوش عيسى ، كما قالوا إنه يوجد كذلك لدينا فى «عز الدين».
طلاسم أم القياس
على الجوانب الأربعة لحوض أم القياس خط غريب عجيب بتأثيره ما إن يحل شهر «توت» القبطى إلا وتسقط النقطة فى بداية هذا الشهر ويفيض النيل.
ـ طلسم آخر :
أقام سيدى الشيخ البطرانى هيكل تمساح فى حوض أم القياس ورسم على صدر هذا التمثال طلسما ، ومنذئذ لا تمر التماسيح من أم القياس ، وإذا ما مر تمساح مع فيضان النيل انقلب على ظهره ونفق. وفى تلك الأماكن يبتلع التمساح من خوفه الحجارة فيثقل إلى أن يمضى فيضان النيل وتصفو مياهه ويهبط التمساح إلى قاع النيل ويعيش على الطين طيلة ثلاثة أشهر ثم يعود من أم القياس وينجو بذلك من الطلسم.
من تنبؤات المنجمين
ثمة دير عظيم عند باب القصر بمدينة القاهرة ، وهو الآن مدرسة ، وصنع كهنة السلف فى هذا الدير وجها من النحاس عليه نقاب مذهب ، ونبى آخر الزمان يكون صاحب هذا الوجه وسيكون لأمته ملك مصر يقيمون فيها العدل ، ومن سيفتحها من الرجال بعده صلىاللهعليهوسلم عام ١٨ هو عمرو بن العاص وزير الفاروق عمر بن الخطاب هذا ما ورد ذكره على الرخام الأبيض لصورة شخص ذى خرقة صفراء فوق جمل أبيض وعلى صورة سيدنا محمد صلىاللهعليهوسلم كتب على الرخام الأبيض آية من الإنجيل باللغة اليونانية معناها هو :