أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة ، قال (١) : قال إسماعيل بن إبراهيم : توجه عبد العزيز بن الحجّاج إلى داره ليخرج عياله ، فثار به أهل دمشق ، فقتلوه واحتزوا رأسه فأتوا بها (٢) أبا محمّد بن عبد الله بن يزيد بن معاوية ، وكان محبوسا مع يوسف بن عمر وأصحابه ، فأخرجوه ، فوضعوه على المنبر في قيوده ورأس عبد العزيز [بين يديه](٣) وحلّوا قيوده وهو على المنبر ، فخطبهم وبايع لمروان وشتم يزيد وإبراهيم ابني الوليد وأشياعهم ، وأمر بجسد عبد العزيز فصلب على باب الجابية منكوسا ، وبعث برأسه إلى مروان بن محمّد ، وبلغ إبراهيم فخرج هاربا ، واستأمن أبو محمّد لأهل دمشق ، فأمّنهم مروان ورضي عنهم.
٤٠٩٤ ـ عبد العزيز بن الحسن بن علي بن أبي صابر
أبو محمّد البغدادي الصّيرفي الجهبذ (٤) الدّلّال (٥)
سمع بدمشق : أبا يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هاشم الأذرعي ، وببغداد أبا خبيب (٦) العباس بن أحمد البرتي (٧) ، وأبا محمّد بن صاعد ، وأبا بكر بن أبي داود.
روى عنه : الحسن بن محمّد الخلّال ، وأبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان الأزهري ، وأبو محمّد الجوهري ، وعبد الملك بن محمّد بن سلمان العطار.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، نا وأبو غالب أحمد بن الحسن ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو محمّد عبد العزيز بن الحسن بن علي بن أبي صابر الجهبذ ، نا العباس بن أحمد بن محمّد البرتي ، نا عبد الأعلى بن حمّاد ، نا حمّاد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم.
أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى رصد الله عزوجل ـ زاد محمّد : له ـ وقالا : ـ على مدرجته (٨) ملكا ، فلما أتى عليه قال : أين تريد؟ قال : أردت أخا لي في هذه القرية ، فقال : هل له عليك من نعمة تربّها قال : لا ، غير أنّي أحببته في الله عزوجل ، قال : فإنّي رسول الله إليك بأنّ الله قد أحبّك كما أحببته فيه.
__________________
(١) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٧٣ حوادث سنة ١٢٧.
(٢) كذا ، وفي تاريخ خليفة : به.
(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن تاريخ خليفة.
(٤) الأصل : الحميد ، والمثبت عن تاريخ بغداد.
(٥) ترجمته في تاريخ بغداد ١٠ / ٤٦٥.
(٦) الأصل : حبيب ، تصحيف ، والصواب ما أثبت.
(٧) رسمها بالأصل : «النرني؟؟؟» والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٥٧.
(٨) المدرجة : الطريق.