٤٠٩٨ ـ عبد العزيز بن الحصين بن التّرجمان
أبو سهل ـ ويقال أبو الأصبغ ـ الخراساني ثم المروزي (١)
حدّث عن الزهري ، وأبي الزبير المكي ، وعمرو بن دينار ، وعبد الله بن أبي نجيح ، وأيوب السّختياني ، وعبد الكريم بن أبي المخارق بن أمية البصري ، وصالح بن محمّد بن زائدة ، وثابت البناني ، ومسلم بن خالد الزّنجي.
روى عنه خالد بن مخلد القطواني ، وسعد بن عبد الحميد بن جعفر ، وأبو سهل الهيثم بن حميد الأنطاكي ، وإسماعيل بن عيسى العطّار ، وعبد الرّحمن بن نافع درخت ، وأبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم التّرجماني (٢) ، وأبو شبيل عبد الرّحمن بن واقد الواقدي ، ونعيم بن الهيصم ، وقتيبة بن سعيد ، والهيثم بن اليمان الرازي ، ومعن بن عيسى القزّاز ، وعبد الصمد بن النّعمان الخراساني ، وسويد بن سعيد ، وعثمان بن عبد الرّحمن الطريقي.
وقدم دمشق فروى عنه من أهلها : محمّد بن شعيب بن شابور ، والوليد بن مسلم ، وهشام بن عمّار ، وحمّاد بن مالك الأشجعي.
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو محمّد السّيّدي ، قالا : أنا أبو سعد الجنزرودي (٣) ، أنا الحاكم أبو أحمد ، أنا محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي ، نا هشام بن عمّار ، نا عبد العزيز الخراساني ، نا ثابت البناني ، حدثني إسحاق بن عبد الله بن نوفل ، عن العباس بن عبد المطلب ، قال : كنت عند النبي صلىاللهعليهوسلم عند وفاته فجعل سكرة الموت تذهب به الطويل ، ثم سمعته يهمس يقول : (مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً (٤)) ، ثم يغلب عليه ، ثم يعود فيقول مثلها ، ثم قال : «أوصيكم بالصلاة ، أوصيكم بما ملكت أيمانكم» ثم قضى عندها [٧٣٣٥].
أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس ، أنا أبو سعد الجنزرودي (٥) ، أنا أبو سعد محمّد بن بسر بن العباس بن محمّد التميمي الكرابيسي ، أنا أبو لبيد محمّد بن إدريس
__________________
(١) أخباره في ميزان الاعتدال ٢ / ٦٢٧ الكامل لابن عدي ٥ / ٢٨٦ ولسان الميزان ٤ / ٢٨ وتاريخ بغداد ١٠ / ٤٣٩ والمغني في الضعفاء ٢ / ٣٩٧ وديوان الضعفاء والمتروكين / ١٩٥.
(٢) رسمها غير واضح بالأصل ، والصواب ما أثبت عن تاريخ بغداد.
(٣) الأصل : «الخنزوردى» تصحيف ، والصواب ما أسند ، تقدم التعريف به.
(٤) سورة النساء ، الآية : ٦٩.
(٥) الأصل : «الخنزوردى» تصحيف ، والصواب ما أسند ، تقدم التعريف به.