٤١٣٤ ـ عبد العزيز بن عيسى بن علي
أبو محمّد الفقيه
كان أبوه خياطا من أهل صقلية.
سكن دمشق ، وتزوج ابنة عتيق بن بقلة المقرئ الصّقلّي ، وولد له عبد العزيز بدمشق.
وتفقه على عبد الله بن علي بن سعيد القصري ، وتأدب ، وله شعر لا بأس به ، واستنابه نقيب العلويين على قسم الأشراف بالدباغة ، فاكتسب مالا ، وكان مولده في سنة خمسمائة ، وتغيّر عقله قبل موته ، فمما كتب لي من شعره :
غذا النعيم قوامه فتأودا |
|
ريان صد فشفّني يرح الصّدا |
وأحس أنّي قد نصبت لطيفة |
|
شرط الرقاد فكاد (١) أن لا ترقدا |
صم الجفون على كرى متيقنا |
|
إنّ المشرد لا يصيد مشرّدا |
ما ذا يضير رفيق خد مشرق |
|
لك أن يقلب (٢) صلد قلب اسودا |
حالفت بعدك من جفوني والكرى |
|
مستشهدا يبكي أخا مستشهدا |
وعرفت تمويه (٣) الخيال لأنه |
|
أمسى يبيح (٤) نوال ممنوع الجدا |
فعليّ أن لا تسيل لواحظي خدع |
|
الرقاد ولو سقيت المرقدا |
توفي عبد العزيز يوم الاثنين الحادي والعشرين من المحرم سنة ستين وخمسمائة.
٤١٣٥ ـ عبد العزيز بن غانم بن علي بن غانم الغسّاني الخطيب
حدّث بدمشق وغيرها عن : أبي القاسم هبة الله بن إبراهيم الصواف ، وأبي محمّد الحسن بن محمّد بن إبراهيم بن يوسف.
روى عنه عبد العزيز الكتّاني.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني (٥) ، أنا عبد العزيز بن غانم بن علي بن غانم الغسّاني ، نا أبو القاسم هبة الله بن إبراهيم ، نا القاضي أبو الحسن علي بن الحسين ، نا أبو بكر (٦) عبد الرّحمن بن محمّد بن العباس بن محمّد بن الدّرفس ـ بدمشق ـ نا
__________________
(١) سقطت من م.
(٢) بدون إعجام في الأصل ، والمثبت عن م.
(٣) في م : بموته.
(٤) في م : ينشح.
(٥) في م : الكناني ، تصحيف.
(٦) في م : أبو بكر بن عبد الرحمن.