٥ الهجرة : قرية يستوطنها أبناء البادية خاصّة ، وقد يغادرونها حينا من الزمن ثم يعودون إليها وقد يهجرونها.
٦ المورد أو المنهل أو الماء : البئر أو الآبار أو العين التي تردها البادية لسقي أنعامها ، وقد تختصّ بها تلك القبيلة ومما ينبغي التنبيه عليه أن القارىء قد تعترضه أسماء فروع بعض القبائل ، أطلقت على مواضع ، ومثل هذا يحدث كثيرا وخاصة في غرب المملكة وجنوبها بحيث يطلق اسم الفخذ من القبيلة على القرية التي يسكنها ذلك الفخذ فيقال (آل سعد) ويقصد به قرية آل سعد ، ويحدث هذا لأن الوادي الواحد تسكنه أفخاذ كثيرة فيسمى الموضع باسم سكّانه.
وقد يبدأ الاسم الذي من هذا النوع ب (آل (١)) أو (با) أو (بنو) أو (بني) أو (ذو) أو (ذي) أو (ذوو) أو (ذوي).
وعند البحث عن الاسم الذي من هذا القبيل ينبغي تجريده من كل ذلك ف (آل بو حريق) يبحث عنه في حرف الحاء (حريق).
و (آل أم شيبان) يبحث عنه في حرف الشين (شيبان).
و (بالأحمر) يبحث عنه في حرف الألف (الأحمر).
ويستثني من ذلك الأسماء المبدوءة ب (أم) فقد تأتي هذه الكلمة مقصودا بها الأمومة ، وقد تكون أداة تعريف مثل (أل) وخاصة في جنوب المملكة. ولعدم التمييز بين الكلمتين في كثير من أسماء القرى أوردنا كل اسم مبدوء ب (أم) في حرف الألف.
__________________
(١) وكذا (إيل نعمة) و (إيل جحاف) في بلاد زهران.