القاسم بن أحمد الثقفي ، قالا : أنا أبو مطيع محمّد بن عبد الواحد بن عبد العزيز المصري قراءة عليه ، قال : وجدت في كتاب والدي أبي القاسم عبد الواحد بن عبد العزيز ، نا أبو محمّد طلحة بن أسد الرّقّي بدمشق ، أنشدنا أبو بكر الآجري بمكة ، أنشدني أحمد بن غزال لنفسه :
الأرض تحيى إذا ما عاش عالمها |
|
حتى يمت عالم منها يميت طرف |
كالأرض تحيى إذا ما الغيث حلّ بها |
|
وإن أبي عاد في أكنافها التلف |
٤٣٣١ ـ عبد الواحد بن عبد الماجد بن عبد الواحد
ابن عبد الكريم بن هوازن بن محمّد بن طلحة بن عبد الملك
أبو محمّد بن أبي المحاسن بن أبي سعيد بن أبي القاسم
القشيري النيسابوري الصوفي (١)
قدم دمشق في شهور سنة سبع وخمسين وخمسمائة ، وحدث بها عن أبيه عبد الماجد ، وأبي بكر الشيروي (٢) ، وأبي سعيد محمّد بن أحمد بن صاعد ، وعمّه أبي الأسعد هبة الرّحمن بن عبد الواحد القشيري (٣).
سمعت منه ، وخرج من دمشق بعد النصف من شعبان سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.
أخبرنا أبو محمّد عبد الواحد بن عبد الماجد ، أنا أبو بكر عبد الغفار بن محمّد بن الحسين الشيروي ـ بنيسابور ـ سنة عشر وخمسمائة ، وأجازه لي الشيروي.
وأخبرنا أبو سعد بن السّمناني ، أنا أبو بكر الشيروي ـ قراءة عليه وأنا حاضر ـ أنا القاضي الجليل أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحيري ـ قراءة عليه ـ فأقرّ به ، أنا أبو (٤) العباس محمّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل (٥) الأصم ، نا أبو يحيى زكريا بن يحيى بن أسد المروزي ـ ببغداد ـ نا سفيان بن عيينة ، عن عمرو ، عن أبي العباس ، عن عبد الله بن عمر قال :
حاصر النبي صلىاللهعليهوسلم أهل الطائف فلم ينل منهم شيئا ، قال : «إنّا قافلون غدا إن شاء الله» (٦) ،
__________________
(١) لم يرد في مشيخة ابن عساكر.
(٢) في م : السيروي ، بالسين المهملة.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ١٨٠.
(٤) في م : أبي.
(٥) سير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٥٢.
(٦) كذا وردت العبارة بالأصل وم ، وفي المختصر ١٥ / ٢٥٨ زيادة ونصها :
قال المسلمون : أنرجع ولم نفتحه؟ فقال لهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اغدوا على القتال» فأصابهم جراح ، فقال لهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنا قافلون غدا إن شاء الله تعالى».