نكس ، وهاد وهاد ، يعني اقتلوا اقتلوا ، قالوا : ولما وقعت العصبية بينهم قبل فتحها جعلوا في كل مسجد من مساجدهم قبلتين ، وفي المسجد الكبير منبرين ، فصلى هؤلاء بخطبة وإمام ، وهؤلاء بخطبة وإمام ويجمعهم جميعا واحد ، فأقاموا شيخا لهم قالوا : قم فاخطب ، وعير الناس ووبّخهم بالفرقة ، وحثهم على الجماعة والألفة ، وذكّرهم الله والإسلام وصلة الرحم ، وكان الشيخ مغفلا (١) فخطبهم وحض على الصلح والالفة ثم قال : فأصبحتم كما قال الله (فريق في جهنم وفريق في السّعير) (٢).
هذا منقطع والواقدي ضعيف ، والمدائني شيعي متهم.
٤٤٣٨ ـ عبيد الله بن الحسين بن محمّد بن عبد الرّحمن
ابن عثمان بن القاسم بن معروف بن أبي نصر
أبو (٣) نصر التميمي
سمع جده أبا الحسين (٤).
توفي أبو نصر هذا فيما بلغني يوم الأحد الخامس من رجب سنة إحدى وأربعين وأربعمائة وعمره ثلاثون سنة ، ودفن بمقبرتهم عند سوق الغنم ، وكان له مشهد عظيم ، وجده أبو الحسين بن أبي محمّد حيّ إذ ذاك.
٤٤٣٩ ـ عبيد الله بن الحكم بن أبي العاص
ابن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي (٥)
أخو مروان بن الحكم.
وكان ممن وجهه أخوه مع حبيش بن دلجة إلى المدينة ، له ذكر.
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكار قال (٦) :
__________________
(١) كذا بالأصل وم.
(٢) سورة الشورى ، الآية : ٧ وبالأصل وم : «فريق منكم ... فريق منكم».
(٣) «أبو نصر» ليس في م.
(٤) في م : «أبا الحسن» تصحيف ، وسيرد فيها بعد أسطر صوابا.
(٥) انظر نسب قريش للمصعب ص ١٦٠ وجمهرة ابن حزم ص ٨٧.
(٦) الخبر في نسب قريش للمصعب ص ١٦٠ فكثيرا ما كان الزبير يأخذ عن عمه المصعب.