حدّثنا الحسن بن أبي بكر ، حدّثنا أبو عمر الزّاهد محمّد بن عبد الواحد ، حدّثنا محمّد بن هشام ـ يعني المروذيّ ـ جار أحمد بن حنبل قال : سئل ابن عيينة : ما بال الناس يؤمرون في الجنازة بالسكوت؟ قال : لأنه حشر.
قرأت على أبي بكر البرقاني ، عن إبراهيم بن محمّد بن يحيى المزكي قال : حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن إسحاق الثّقفيّ قال : سمعت محمّد بن هشام يقول : ولدت في آخر سنة ستين ـ أو أول إحدى وستين ـ ومائة.
وقال أبو العبّاس : مات محمّد بن هشام القصير ببغداد في سنة اثنتين وخمسين.
حدّثنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي ، حدّثنا محمّد بن المظفر قال : قال عبد الله بن محمّد البغوي : مات محمّد بن هشام المروذيّ في آخر رجب من سنة اثنتين وخمسين ـ يعنى ومائتين (١).
سكن بغداد وحدّث بها عن سليمان بن حرب ، وعاصم بن على ، وعبيد الله بن محمّد بن عائشة ، وأبى إبراهيم الترجماني ، ومحمّد بن الفرج بن عبد الوارث ، ويحيى ابن الحماني ، وبشر بن الوليد الكندي ، وإبراهيم بن زياد سبلان ، ومحمّد بن هشام القصير ، روى عنه أبو الحسن محمّد بن أحمد بن البراء ، وأبو مزاحم الخاقاني ، وأبو عمرو بن السّمّاك ، وأحمد بن كامل القاضي ، وأبو عمر الزّاهد صاحب ثعلب ، وأبو سهل بن زياد القطّان ، وإسماعيل بن على الخطبي ، وأبو بكر الشافعي ، وكان ثقة.
ذكره الدّارقطنيّ فقال : لا بأس به.
حدّثنا الأزهرى حدّثنا محمّد بن العبّاس الخزّاز حدّثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله حدّثني محمّد بن هشام بن أبي الدميك قال أبو مزاحم : ظننت أبا الدميك لقبا فسألته فقال : هو كنيته ـ يعنى أباه ـ.
حدّثنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر حدّثنا محمّد بن العبّاس قال قرئ على ابن
__________________
(١) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٢٦ / ٥٦٨.
(٢) ١٧٨٨ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٧٢ في المطبوعة.
انظر : سؤالات الحاكم للدارقطني ١٧٦.