قرأت بخط محمّد بن أحمد بن مهدى الإسكافى : مات أبو على محمّد بن همّام ابن سهيل بن بيزان الإسكافى في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وكان يسكن في سوق العطش ودفن في مقابر قريش.
سكن بغداد بدرب الزعفراني. وسمع أبا الحسن الدّارقطنيّ ، وأبا حفص بن شاهين ، وأبا القاسم بن حبابة ، وأبا الفضل الزهري ، وعلى بن عمر السكرى.
كتبت عنه وكان صدوقا.
حدّثنا محمّد بن همّام حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ ـ إملاء ـ حدّثنا عبد الرّحمن بن الحسن بن أيّوب الشعيري الأصم ومحمّد بن هارون بن عبد الله بن سليمان الحضرمي. قالا : حدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدّثنا شريك بن عبد الله عن منصور عن ربعي عن على. قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا يؤمن عبد حتى يؤمن أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأنى رسول الله بعثني بالحق ، وحتى يؤمن بالبعث بعد الموت ، ويؤمن بالقدر» (٢).
مات أبو طاهر بن همّام في ليلة الاثنين ودفن يوم الاثنين للنصف من شهر ربيع الأول سنة خمسين وأربعمائة.
* * *
ومن مفاريد الأسماء في هذا الحرف
شيخ المعتزلة ، ومصنف الكتب في مذاهبهم ، وهو من أهل البصرة ، ورد بغداد. وكان خبيث القول فارق إجماع المسلمين.
وردّ نص كتاب الله عزوجل إذ زعم أن أهل الجنة تنقطع حركاتهم فيها ، حتى
__________________
(١) ١٧٩٧ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٨١ في المطبوعة.
(٢) انظر الحديث في : المستدرك ١ / ٣٣.
(٣) ١٧٩٨ ـ هذه الترجمة برقم ١٤٨٢ في المطبوعة.
انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١١ / ٢٣٤.