حدّث عن أبي بكر بن أبي داود ، وعمر بن على بن أحمد المروزيّ ، وجماعة من الغرباء. حدّثنا عنه على بن عبد العزيز الطّاهرى ، وذكر لنا أنه كان حافظا.
حدّثنا أبو الحسن الطّاهرى حدّثنا محمّد بن يوسف الورّاق الصّبّاغ حدّثنا عبد الله ابن سليمان حدّثنا محمّد بن آدم المصيصي حدّثنا أبو خالد الأحمر عن الثوري عن منصور عن ربعي عن حذيفة. قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا أخذ مضجعه قال : «باسمك أحيا وأموت» فإذا استيقظ. قال : «الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا» (٢).
قرأت في كتاب ابن الثلاج بخطه : توفى محمّد بن يوسف بن موسى الصّبّاغ في شهر رمضان سنة سبع وستين وثلاثمائة.
قدم بغداد حاجّا ، وحدّث بها عن أبي العبّاس الدغولى ، ومكي بن عبدان النيسابوري ، وأبي نعيم بن عدى ، ومحمّد بن عبدك الشعراني ، وغيرهم. وكان صدوقا حافظا.
حدّثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطيّ ، وأبو القاسم الأزهرى ، وعبد العزيز بن على الأزجى.
حدّثني الأزهرى. قال : مضيت إلى أبي زرعة الجرجاني ـ لما قدم بغداد ـ فسألته أن يحدثني عن الدغولى حديث الثوري عن زائدة فأبى ، فألححت عليه المسألة ، فحلف بالطلاق أن لا يحدّثني به ببغداد ، فانتظرته حتى كان اليوم الذي رحل فيه الحجّاج ، فخرجت معه ، ولم أفارقه حتى خرج من البلد ، فلما صار وراء مقبرة باب الكناس قال لي : قد عزمت أن أحدثك حديث الدغولى ، ثم قال. حدّثنا أبو العبّاس
__________________
(١) ١٨٥٥ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٣٩ في المطبوعة
(٢) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٨ / ٨٥ ، ٨٨ ، ٩ / ١٤٦. وصحيح مسلم ، كتاب الذكر ٥٩. وفتح الباري ١١ / ١١٥ ، ١٣٠.
(٣) ١٨٥٦ ـ هذه الترجمة برقم ١٥٤٠ في المطبوعة.
انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٥ / ٢٤.