سمع محمّد بن يونس الكديمي ، وعيسى بن محمّد المروزيّ ، ومحمّد بن يوسف ابن التركي ، وأبا العبّاس الأبار ، ومحمّد بن إسحاق بن راهويه ، وبشر بن موسى. روى عنه أبو الحسن الدّارقطنيّ ، ويوسف بن عمر القواس.
حدّثني أحمد بن محمّد العتيقى عن يوسف القواس. قال : حدّثنا أبو بكر أحمد ابن إبراهيم بن أبي قتادة المقرئ ، وكان من عباد الله الصّالحين الصادقين.
ولى القضاء بمصر وخرج إليها فأقام بها ، وحدّث عن عم أبيه إسماعيل بن إسحاق وطبقته ، ورواياته عند المصريين.
حدّثنا محمّد بن على الصوري أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ حدّثنا عبد الواحد بن محمّد بن مسرور حدّثنا أبو سعيد بن يونس. قال : أحمد بن إبراهيم بن حمّاد بن إسحاق بن إسماعيل بن حمّاد بن زيد ـ يكنى أبا عثمان ـ ولى قضاء مصر وقدم إليها ثم عزل فأقام بمصر إلى أن توفى بها في يوم الأحد لسبع بقين من شهر رمضان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، وكان حييا كريما سخيا ، حدّث عن إسماعيل بن إسحاق ، وعن خلق كثير من أهل بغداد ، وكان ثقة كثير الحديث.
من أهل البردان. حكى عن الجنيد بن محمّد ، وأبى على الروذبارى.
روى عنه على بن الحسن بن محمّد القزويني الصيقلي. قال سمعت أبا شيبة أحمد بن إبراهيم يقول ـ وذكرت النار عنده ـ : هل تحرق المحبين؟ فأنشأ يقول :
لم يفترق في الهوى فيتّفق |
|
حتّى يصحّ الهوى لمن عشق |
يحرق بالنّار من يحس بها |
|
فمن هو النّار؟ كيف يحترق |
__________________
(١) ١٩٢١ ـ هذه الترجمة برقم ١٦٠٥ في المطبوعة.
(٢) الطوابيقي : هذه النسبة إلى «الطوابيق» وهي الآجرّ الكبير الذي يفرش في صحن الدار ، وعملها (الأنساب ٨ / ٢٥٩).
(٣) ١٩٢٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٦٠٦ في المطبوعة.
انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ٩.
(٤) ١٩٢٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٦٠٧ في المطبوعة.