القاضي ، وجعفر الفريابي ، وأحمد بن الممتنع القرشيّ ، ومحمّد بن الحسن بن بدينا الموصلي. حدّثنا عنه الحسن بن أحمد بن أبي الفوارس ، وعلى بن أحمد الرّزّاز.
حدّثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن جعفر القديسى ـ إملاء ـ حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي سنة ثلاث وثمانين ومائتين ـ حدّثنا موسى بن إسماعيل وابن عائشة ـ يعنى عبيد الله ـ قالا : حدّثنا وهب عن ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة. قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا» (١).
نزل مكة وحدّث بها عن الحسن بن على بن الوليد النسوى ، ويوسف بن يعقوب القاضي ، وعن محمّد بن جرير الطبري ، ومحمّد بن جعفر الخرائطى. حدّثنا عنه على وعبد الملك ابنا بشران ، وأبو نعيم الحافظ ، وكان ثقة.
حدّث عن عبد الله بن محمّد البغوي. وروى عنه أبو حفص بن شاهين.
أخبرنا الحسين بن على الطناجيرى أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ حدّثنا أحمد بن إبراهيم البزوري ـ صاحبنا ـ حدّثنا عبد الله بن محمّد البغوي حدّثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي. قال : كنت ذات يوم بإزاء المأمون ، فما مر به أحد من غلمانه وخدمه إلا أعتقه ووصله ، إذ مر به غلام من أحسن الناس وجها. فقلت : يا أمير المؤمنين ما بال عبدك هذا حرم ما رزقه غيره من عبيدك؟ فقال : سمعت أبي يقول سمعت جدي يقول عن ابن عبّاس قال سمعت العبّاس بن عبد المطّلب يقول : طينة المعتق من طينة المعتق. فإن ذا حجام فكرهت أن يكون من طينتي حجام.
__________________
(١) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٨ / ٢٣ ، ٢٥. وصحيح مسلم ، كتاب البر والصلة باب ٧. وفتح الباري ١٠ / ٤٨١ ، ٤٩٢.
(٢) ١٩٢٨ ـ هذه الترجمة برقم ١٦١٢ في المطبوعة.
(٣) الكندي : هذه النسبة إلى كندة ، وهي قبيلة مشهورة من اليمن تفرقت في البلاد. (الأنساب ١٠ / ٨٧).
(٤) ١٩٢٩ ـ هذه الترجمة برقم ١٦١٣ في المطبوعة.
انظر : ميزان الاعتدال ١ / ٧٩.