ليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن واقد بن سعد بن نافع بن جبير بن مطعم عن مسعود بن الحكم عن على. أنه قال : قام رسول الله صلىاللهعليهوسلم على الجنائز حتى توضع.
سكن بغداد وحدّث بها عن عبد الله بن المبارك ، ومعتمر بن سليمان ، وأبى نميلة يحيى بن واضح. روى عنه يعقوب بن شيبة السدوسي ، وعبّاس بن محمّد الدوري ، وأحمد بن بشر المرثدى ، وأحمد بن محمّد بن بكر القصير ، وأبو بكر بن أبي الدّنيا ، وغيرهم.
أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي وأبو سعيد محمّد بن موسى بن الفضل الصيرفي. قالا : حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم حدّثنا العبّاس بن محمّد الدوري حدّثنا أحمد بن جميل المروزيّ ـ وكان يبيع البز في قطيعة الربيع.
أخبرنا ابن المبارك أخبرنا شريك أخبرنا عثمان بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبي اليسر بن عمرو. قال : أتتنى امرأة ، وزوجها بعثه النبي صلىاللهعليهوسلم في بعث فقالت : بعني بدرهم تمرا ، قال : وأعجبتنى فقلت لها : إن في البيت تمر هو أطيب من هذا ، فلحقتني فغمزتها وقبلتها ، فأتيت أبا بكر الصّدّيق فقلت له هلكت. فقال : ما شأنك؟ فقصصت عليه الأمر ، فقلت هل لي من توبة؟ قال : نعم. تب ولا تعد ولا تخبر به أحدا ، قال فأتيت النبي صلىاللهعليهوسلم فقصصت عليه الأمر فقال : «أخلفت رجلا غازيا في سبيل الله في أهله بهذا؟». قال : وأطرق عني ، فظننت أني من أهل النار ، وأن الله لا يغفر لي أبدا ، فأنزل الله : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ) [هود ١١٤]. قال : فأرسل إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فتلاهن على (٢).
أخبرنا الحسن بن على الجوهري أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي حدّثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال : سألت يحيى بن معين عن أحمد بن جميل المروزيّ فقال : سمع من ابن المبارك وهو غلام ، قال : كنت أسمع منه وأنا أرفع رأسى أنظر إلى العصافير.
__________________
(١) ٢٠٢٠ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٠٤ في المطبوعة.
(٢) انظر الحديث في : سنن الترمذي ٣١١٥. والمعجم الكبير للطبراني ١٩ / ١٦٥. والدر المنثور ٣ / ٣٥٢.