فرغب فأوصله ، فشكا إليه فأزال شكواه ، فرأى في نومه أن الله قد غفر له بما فعل بذلك العبد. عبّاس الكلواذائى ليس بثقة.
قدم بغداد وحدّث بها عن على بن عيسى المالينى. حدّثنا عنه أبو الفتح العطّار المعروف بقطيط.
أخبرنا أبو الفتح محمّد بن الحسين العطّار ـ بانتقاء أبي الحسن النعيمي ـ حدّثنا أبو نصر أحمد بن الحسن بن محمّد الشاهي المروذى ـ قدم علينا بغداد من حفظه ـ حدّثنا على بن عيسى المثنّى.
وأخبرنا أبو بكر البرقاني حدّثنا أبو الحسن على بن عيسى بن محمّد بن المثنّى بن حاجب بن هاشم المالينى ، إملاء من حفظه ، حدّثنا أبو جعفر محمّد بن أحمد بن أبي عون حدّثنا أبو مصعب عن مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم. قال : «لو كانت الدّنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء» (٢). لفظ الشاهي.
هذا غريب جدا من حديث مالك ، لا أعلم رواه غير أبي جعفر بن أبي عون عن أبي مصعب وعنه على بن عيسى المالينى وكان ثقة.
حدّث عن إبراهيم بن على الهجيمي ، وفاروق بن عبد الكبير البصريّين. كتب عنه أبو عبد الله بن بكير. وحدّثني عنه أبو طالب محمّد بن أحمد بن عثمان أخو الأزهرى وقال لي : سمعت منه مع أخى أبي القاسم ببغداد.
__________________
ـ وصحيح ابن حبان ٢٠٦. وأمالي الشجري ٢ / ١٧٤. ومجمع الزوائد ٨ / ١٩١ ، ١٩٢.
وتاريخ ابن عساكر ٨ / ١٦٧.
(١) ٢٠٥٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٣٦ في المطبوعة.
(٢) انظر الحديث في : سنن الترمذي ٢٣٢٠. والمستدرك ٤ / ٣٠٦. ومجمع الزوائد ١٠ / ٢٨٨. ومشكاة المصابيح ٥١٧٧. وأمالي الشجري ٢ / ١٦٠ ، ١٦١ ، ١٦٥ ، ١٦٦.
(٣) ٢٠٥٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٣٧ في المطبوعة.