الكلام. وحدّث عن موسى بن داود الضبي ، وعبيد الله بن عمر القواريري. روى عنه عبد الواحد بن محمّد أبو الحسين الحصيني وغيره.
أخبرني الحسين بن على الصّيمريّ حدّثنا محمّد بن عمران المرزباني حدّثنا عبد الواحد بن محمّد الحصيني حدّثنا أبو مجالد أحمد بن الحسين حدّثنا موسى بن داود حدّثنا نافع بن عمر الجمحي قال سمعت ابن أبي مليكة يقول قال يزيد بن معاوية قال أبو الدرداء ـ وكان من العلماء الحكماء الذين يشنفون الداء ـ : يا أهل دمشق اسمعوا قول أخ لكم ناصح : ما لي أراكم تجمعون فلا تأكلون ، وتبنون فلا تسكنون ، وتأملون فلا تدركون ، إن من كان قبلكم جمعوا كثيرا ، وبنوا شديدا ، وأملوا بعيدا ، فأصبح ما جمعوا بورا ، وما أملوه غرورا ، وأصبحت مساكنهم قبورا.
أخبرني الصّيمريّ حدّثنا المرزباني أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي. قال : توفى أبو مجالد الضّرير الداعية في سنة ثمان وستين ومائتين.
وقال المرزباني حدّثني عبد الواحد بن محمّد الحصيني. قال : توفى أبو مجالد في ذى القعدة سنة تسع وستين ومائتين.
سمع سليمان بن أحمد الواسطيّ وصالح بن زياد السوسي ، وعبد الرّحمن بن محمّد بن سلّام الطرسوسي. روى عنه أبو الحسين بن المنادى ، وعمر بن الحسن الشيباني ، وعبد الصّمد بن على الطستيّ وأبو القاسم الطبرانيّ ، وكلهم سمع منه بقصر ابن هبيرة ، وكان ثقة.
أخبرنا محمّد بن عبد الله بن شهريار الأصبهانى أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبرانيّ حدّثنا أحمد بن الحسين بن مدرك أبو جعفر ـ بقصر ابن هبيرة ـ حدّثنا سليمان بن أحمد الواسطيّ حدّثنا أبو خليد عتبة بن حمّاد حدّثنا عبد الرّحمن بن ثابت بن ثوبان عن الحسن بن الحر عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عمر. قال : أخذ النبي صلىاللهعليهوسلم ببعض جسدي وقال : «يا عبد الله كن في الدّنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ، واعدد نفسك من أهل القبور» (٣).
__________________
(١) ٢٠٦١ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٤٥ في المطبوعة.
(٢) القصري : هذه النسبة إلى القصر ، وهو في ستة مواضع (الأنساب ١٠ / ١٧١).
(٣) انظر الحديث في : سنن ابن ماجة ١٤١٤. ومسند أحمد ٢ / ٢٤. وإتحاف السادة المتقين ١٠ / ٤٢٧.