العاقولي ، والحارث بن أبي أسامة ، ومحمّد بن سليمان الباغنديّ ، والحسن بن سلّام السواق ومحمّد بن غالب التمتام ، وأبى العبّاس الكديمي. حدّثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وكان سماعه منه في سنة تسع وأربعين وثلاثمائة.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسين العكبري الورّاق حدّثنا محمّد بن سليمان بن الحارث الباغنديّ حدّثنا الحارث بن منصور أبو منصور حدّثنا إسرائيل عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس : أن رجلا من الأنصار وقع في أبي العبّاس في الجاهلية ، فلطمه العبّاس فجاء قومه فقالوا : والله لنلطمنه كما لطمه ، ولبسوا السلاح فبلغ ذلك رسول الله صلىاللهعليهوسلم فصعد المنبر. قال فقال : «أيها الناس أى أهل الأرض أكرم على الله؟». فقالوا : أنت ، قال : «فإن العبّاس منى وأنا منه ، لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا». فجاء القوم فقالوا : يا رسول الله نعوذ بالله من غضبك فاستغفر لنا (١).
حدّث عن أبي ذر البعلبكي وهو شيخ مجهول حديثا منكرا رواه عنه عبد الله بن عثمان الصّفّار.
حدّثنا أبو الحسن أحمد بن الحسين البرتى حدّثنا أبو ذر البعلبكي حدّثنا عليّك حدّثنا أحمد بن محمّد الهاشمي حدّثنا مروان بن محمّد أخبرنا خلف الأشجعيّ عن سفيان الثوري عن منصور بن المعتمر عن أمه عن جدته عن عائشة. قالت سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول لعلى : «حسبك ما لمحبك حسرة عند موته ولا وحشة في قبره ، ولا فزع يوم القيامة» (٣).
قدم بغداد وحدّث بها عن أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، ومحمّد بن عقيل البلخيّين ، وعمر بن محمّد بن بجير السمرقندي. روى عنه أبو الحسن الدّارقطنيّ.
__________________
(١) انظر الحديث في : مسند أحمد ١ / ٣٠٠. وكنز العمال ٣٣٤٠٨.
(٢) ٢٠٧٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٥٦ في المطبوعة.
(٣) انظر الحديث في : العلل المتناهية ١ / ٢٤٧. وتنزيه الشريعة ١ / ٤٠٢.
(٤) ٢٠٧٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٥٧ في المطبوعة.