حنبل ، وروى عنه أحمد بن منصور الرمادي ، ومحمّد بن إسماعيل البخاري ، وأحمد ابن أبي خيثمة وجعفر بن محمّد بن شاكر الصائغ.
قال ابن أبي خيثمة : كان رجل صدق.
أخبرنا على بن عبد الله المعدّل أخبرنا محمّد بن عمرو الرّزّاز حدّثنا أحمد بن زهير ابن حرب حدّثنا أحمد بن الحجّاج المروزيّ حدّثنا عبد الله بن المبارك حدّثني عيسى ابن عمرو بن مرة عن شقيق بن سلمة. قال قال سهل بن حنيف : يا أيها الناس اتهموا رأيكم ، فإنا والله ما أخذنا بقولهن إلى أمر يقطعنا قط إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه ، إلا أمركم هذا فإنه لا يزداد إلا شدة ولبسا. فإنى لقد رأيتنى يوم أبي جندل ولو أجد أعوانا على رسول الله صلىاللهعليهوسلم لأنكرت.
أخبرنا ابن الفضل القطّان أخبرنا على بن إبراهيم المستملي حدّثنا أبو أحمد بن فارس حدّثنا محمّد بن إسماعيل البخاري. قال : مات أبو العبّاس أحمد بن الحجّاج المروزيّ الذهلي البكري الشّيبانى ، أول سنة اثنتين وعشرين ومائتين يوم عاشوراء.
سمع عمه. والحسن بن بشر بن سلم ، والمنذر بن عمّار ، وسعيد بن سليمان الواسطيّ روى عنه محمّد بن مخلد وغيره.
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهدى أخبرنا محمّد بن مخلد الدوري حدّثنا أحمد بن الحجّاج بن الصّلت حدّثنا سعيد بن سليمان حدّثنا خلف بن خليفة عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة عن عمّار بن ياسر. قال : بينا النبي صلىاللهعليهوسلم راكب إذ حانت منه التفاتة فإذا هو بالعبّاس! فقال : «يا عبّاس» قال لبيك يا رسول الله. قال «إن الله فتح هذا الأمر بى وسيختمه بغلام من ولدك يملؤها عدلا كما ملئت جورا ، وهو الذي يصلى بعيسى» (٢).
أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ قال : قرأت على محمّد ابن مخلد. قال : مات ابن أخى ابن الصّلت في جمادى الأولى سنة اثنتين وستين ومائتين.
__________________
(١) ٢٠٩٩ ـ هذه الترجمة برقم ١٧٨٣ في المطبوعة.
انظر : ميزان الاعتدال ١ / ٨٩.
(٢) انظر الحديث في : اللآلئ المصنوعة ١ / ٢٦٦. والأحاديث الضعيفة ٨١. وكنز العمال ٣٨٦٩٤.