حرف الخاء [من آباء الأحمدين]
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه خالد
سمع سفيان بن عيينة ، وإسماعيل بن علية ، وأبا قطن عمرو بن الهيثم ، ومحمّد بن عبيد الطنافسي ، ومحمّد بن سابق ، ويزيد بن هارون ، وشبابة بن سوار ، ومحمّد بن إدريس الشافعي ، والحسن بن بشر بن مسلم ، وعبد الله بن صالح العجليّ.
روى عنه محمّد بن أحمد بن البراء ، ويعقوب بن سفيان ، وأحمد بن على الأبار ، والحسين بن إدريس الهروي ، وعمر بن عبد الله بن عمرو. وأبو حسّان الزيادي.
وقال أبو حاتم الرازي : حدّثنا أحمد بن خالد الخلّال ـ وكان خيرا فاضلا ، عدلا ثقة ، صدوقا رضيا.
أخبرنا على بن محمّد بن عبد الله المعدّل أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا الحسين ابن إدريس الهروي حدّثنا أحمد بن خالد الخلّال البغداديّ حدّثنا الحسن بن بشر ـ قال وجاء بكتاب أبيه ولم نسمعه منه ـ حدّثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن عطاء عن ابن عبّاس : أنه كان معتكفا في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فأتاه رجل فسلم عليه ثم جلس ، فقال له ابن عبّاس : يا فلان أراك مكتئبا حزينا؟ قال : نعم يا ابن عم رسول الله. لفلان على حق ، ولا وحرمة صاحب هذا القبر ما أقدر عليه ، قال ابن عبّاس : أفلا أكلمه؟ قال : إن أحببت. فانتقل ابن عبّاس ثم خرج من المسجد فقال له الرجل : أنسيت ما كنت فيه؟ قال : لا ولكني سمعت صاحب هذا القبر صلىاللهعليهوسلم ـ والعهد به قريب ـ فدمعت عيناه وهو يقول : «من مشى في حاجة أخيه وبلغ منها كان خيرا من اعتكاف عشر سنين ، ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق ، أبعد ما بين الخافقين» (٢).
__________________
(١) ٢١١٨ ـ هذه الترجمة برقم ١٨٠٢ في المطبوعة.
انظر : تهذيب الكمال ٣١ (١ / ٣٠١). والجرح والتعديل ١ / ١ / ٤٩. وتهذيب التهذيب ١ /٢٧.
(٢) انظر الحديث في : إتحاف السادة المتقين ٦ / ٢٩٢. وكنز العمال ٢٤٠١٩. والدر المنثور ١ / ٢٠٢.