يقول : رأيت أبا الحسن بن الحماني المقرئ في المنام. فقلت : ما فعل الله بك؟ قال : أنا في الجنة. قلت : وأبى؟ قال : وأبوك معنا : قلت : وجدنا يعنى أبا الحسين السوسنجردى؟ فقال : في الحظيرة. قلت : حظيرة القدس؟ قال نعم. أو كما قال.
سمع أبا عمرو بن السّمّاك ، وأحمد بن كامل ، وأبا بكر النّقّاش ، وطبقتهم. كتب عنه غير واحد من أصحابنا وكان ثقة. وذكر لي عبد العزيز بن على أنه مات في شوال من سنة ثلاث وأربعمائة.
سمع على بن محمّد بن الزّبير الكوفيّ ، وأبا بكر النّجّاد ونحوهما. كتبت عنه وكان صدوقا دينا. سكن بستان أم جعفر.
أخبرنا أحمد بن عبد الله بن كثير في جامع المدينة قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن الفقيه حدّثنا هلال بن العلاء بن هلال الباهلي بالرقة قال أخبرنا عمرو بن خالد حدّثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم عن عطاء عن جابر. عن النبي صلىاللهعليهوسلم : أن رجلا أعتق عبدا له عن دبر منه ، فاحتاج مولاه فأمره ببيعه فباعه بثمانمائة درهم فقال : «أنفقها على عيالك فإنما الصدقة عن ظهر غنى ، وابدأ بمن تعول» (٣).
مات أبو عبد الله بن كثير ودفن في مقبرة معروف الكرخي يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من جمادى الآخرة سنة سبع عشرة وأربعمائة ، وحضرت الصلاة عليه.
سمع أحمد بن سلمان النّجّاد وأبا سهل بن زياد القطّان ، وحامد بن محمّد الهروي ، وأبا بكر الشافعي ، وأبا بكر بن مالك الإسكافى ، وأبا على بن الصواف ، وعمر بن جعفر بن سلم ، ودعلج بن أحمد ، وغيرهم.
__________________
(١) ٢٢٧٦ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٦٠ في المطبوعة.
(٢) ٢٢٧٧ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٦١ في المطبوعة.
(٣) انظر الحديث في : الجامع الكبير ٤٥٨٦. وكنز العمال ١٦٢٦٩.
(٤) ٢٢٧٨ ـ هذه الترجمة برقم ١٩٦٢ في المطبوعة.