الرصيف ، وهي حجارة فرش بها الطريق لكثرة الوحل ، إلى المنزل من عمل خالصة انتهى. ويفهم من كلامه أنها شرق الأجفر بنحو خمسة عشر كيلا.
وفي «معجم البلدان» : العباسية حبل من الرمل غربيّ الخزيمية إلى بطن الأغر.
وذكر في كتاب «المناسك» (١) : أن خالصة اشترت مائة عبد وقالت : انقلوا الحجارة حتى تجعلوها من الأجفر رصيفين ، فإذا فرغتم فأنتم أحرار ، ففعلوا ذلك ، وكان الناس يتأذون فى المطر ، لأنه كان طينا أخضر .. انتهى.
والعباسيّة هذه لا تزال معروفة ، تردها البادية في تلك الجهة.
العبّاسيّة ـ أيضا ـ فى كتاب «المناسك» : وبعد الحسنة للمصعد بثلاثة أميال بركة تسمى العباسية مدورة خمسون ذراعا في عمق عشرة أذرع ، ويقال : احتفرها رجل من بني أسد يقال له العباس تنسب إليه. انتهى .. وهذه غير العباسية الواقعة شرق الأجفر بقرب الأغر.
وفي «معجم البلدان» نقلا عن السكونيّ : بين سميراء والحاجر الحسينية (لعلها الحسنة) ثم العباسية على ثلاثة أميال من الحسينية ، قصران وبركة.
العباسية : ـ كأنها منسوبة لعباس أيضا ـ : منهل يقع بين حائل وتيما بقرب جبل عرنان في سفح جبل المليحية والخنزيرة شرقهما ،
__________________
(١) ص ٣٠٥.