وسيأتي أن الاسم يطلق على جبل لا يزال معروفا. والتوسع في اطلاق اسم الموضع على ما بقربه من الأمكنة جار فى كلام المتقدمين.
وقال البكريّ : العبد : واد ، وقال أبو بكر (١) : واد في جبال طيّء ، قال الشاعر :
محالف أسود الرّنقاء عبد |
|
يسير المخفرون ، ولا يسير (٢) |
وقال آخر :
فما من قلى سلمى ، ولا بغضى الملا |
|
ولا العبد من وادى الغمار تمار |
وقال يعقوب فى كتاب «الابيات» : العبد جبيل أسود ، فى ديار طيّء ، يكتنفه جبيلان أصغر منه ، يسميان الثّديّين (٣).
وفي «معجم البلدان» : العبد : موضع بالسّبعان في بلاد طيّء ،.
وقال نصر : العبد : جبل يقال له عبد سلمى للجبل المعروف ، وهو في شماليّ سلمى ، وفي غربيه ماء يقال له مليحة (٤)
وقال نصر أيضا (٥) : السبعان واد شمالي سلمى ، عنده جبل يقال له العبد ، أسود وليس له أركان).
وفي كتاب «بلاد العرب» (٦) : (العبد أيضا بالسبعان ببلاد طيء.
(وانظر وادى العدوة).
__________________
(١) هو ابن دريد المتقدم ذكره.
(٢) هذا البيت أورده صاحب كتاب «بلاد العرب» ص ٤٢ ـ شاهدا على جبل بقرب الداث. يقال له عبد ، والداث يقع جنوب وادى الرمة ، بعيدا عن بلاد طىء.
(٣) «معجم ما استعجم».
(٤) كتاب نصر : ٧٩.
(٥) «معجم البلدان».
(٦) ص ٤٢.