يقلن بعاسمين وذات رمح |
|
إذا حان المقيل ويرتعينا |
وأورد لامرئ القيس (١) :
فصفا الأطيط فصاحتين فعاسم |
|
تمشى النّعاج به مع الأرام |
وقال : عاسم بالشام. قال ابن الرّقاع :
وكأنّها بين النّساء أعارها |
|
عينيه أحور من جآذر عاسم |
وأورد لامرئ القيس (٢) :
أفلا ترى أظعانهنّ بعاسم |
|
كالنّخل من شوكان حين صرام |
وفي «معجم البلدان» خرّ : ماء في ديار كلب بالشام ، قريب من عاسم ماء آخر لكلب. وقال أبو العدّاء الأجداريّ ثم الكلبيّ :
وقد يكون لنا بالخرّ مرتبع |
|
والرّوض حيث تناهى مرتع البقر |
وأورد لمضرّس بن ربعيّ من أبيات في (وبال) :
لحقنا ببيض مثل غزلان عاسم |
|
يجرّفن أرطّى كالنّعام وصالا |
وفي شعر جرير (٣) :
ستخبر يا بن القين أنّ رماحنا |
|
أباحت لنا ما بين فلج وعاسم |
وفي «النقائض» (٤) في شرحه : عاسم في أقصى بلاد بنى سعد من البصرة على ليلتين إلى المجازة. انتهى.
وهذا تحديد واضح لعاسم. ومنه يتضح أنه واقع جنوب الخرّ ، في الطرف الشرقي من الدهناء من المجازة شرقا إلى جهة البصرة ، وانظر المجازة ـ وليس من المستبعد أن يكون اسم عاسم يطلق على موضعين ـ إن
__________________
(١) منه ٧٢٦ وبيت امرئ القيس فى «معجم البلدان» ـ أطيط : فعاشم ، ولكنه في (صاحتين) كما هنا : فعاسم : تمشى النعام .. وكذا فى (صفا).
(٢) منه : ٨١٧.
(٣) شرح ديوانه : ١٠٠٥.
(٤) ٤١٩.