نفسه ٢٥٣ أستاذا ، وعدد الطلبة بالقسم الأولى ١٣٦٦ طالبا ، وبالقسم الثانوي ٥٨٨ طالبا ، وبالقسم العالي ١٢٣٨ طالبا ، وبالقسم المؤقت ٥٧٣ طالبا ، وفي فرقة التخصص ١٦٠ طالبا ، وبلغ عدد المدرسين في معهد الاسكندرية ٩٢ مدرسا وعدد الطلبة ٧١٦ طالبا ، وفي معهد طنطا ١٠٧ مدرسين و ٢٠٩٢ طالبا وفي معهد أسيوط ٥٥ مدرسا و ٦٧٤ طالبا ، وفي معهد دسوق ٢٦ مدرسا و ٣٦٠ طالبا ، وفي معهد دمياط ٢٥ مدرسا و ٣٠٦ طلاب ، وفي معهد الزقازيق ١١١ مدرسا و ١١١٤ طالبا.
وفي سنة ١٩٢٩ بلغت ميزانية الأزهر ١٢١٠٣٣ جنيها ، وفي سنة ١٩٤٢ بلغت ٤٠٠٢٠٠ جنيه ، وفي سنة ١٩٤٨ صارت ٩٠٠٧٥٢. وتبلغ اليوم نحو المليون والثلث من الجنيهات.
الأزهر في صحائف الذكرى
ـ ١ ـ
في عام ١٨٩٩ أرادت حكومة مصطفى فهمي باشا استجابة لأمر الإنجليز أن تضعف القضاء الشرعي. فوضعت مشروعا لتعديل اللائحة الشرعية وضم اثنين من أعضاء الاستئناف الأهلي الى المحكمة الشرعية العليا ، ولم تبال الحكومة المصرية باحتجاج الحكومة العثمانية على المشروع فعرضته على مجلس الشورى ، وكان من أعضائه الشيخ حسونة النواوي الذي جمعت له مشيخة الأزهر وفتوى الديار المصرية ، فثار على المشروع وانسحب من المجلس وتبعه القاضي التركي ، فخذل المجلس الحكومة وفشل المشروع.
ـ ٢ ـ
شيئان لهما في نفوس السائحين المكان الأرفع. وهما أول ما يفكرون في زيارتهما .. الأهرام والأزهر.
وللسائحين ـ والأمر يكيون بالأخص ـ فكرة عجيبة عن الأزهر الشريف يكتنفها الخيال بأوسع معانيه ، فهم يتصورون فيه بقية من بقايا العصر