فتلقتك في الحشى والعيون |
|
يا ربيب الامام في مجلس العلم |
وفي موطن الهدى واليقين |
|
كنت أو في بنيه حفظا لذكراه |
وأبقى على الوفاء المصون |
الشيخ محمد شاكر
١٢٨٢ ه ـ ١٨٦٦ م ـ ١٣٥٨ ه ـ ١٩٣٩ م
تعلم الشيخ محمد شاكر بن أحمد بن عبد القادر في الأزهر ، وكان من أسرة ابي علياء من أشراف الصعيد. وولد بمدينة «جرجا» في منتصف شوال من سنة ١٢٨٢ ه ـ مارس سنة ١٨٦٦ ، (١) وقد تخرج من الأزهر. وفي منتصف رجب سنة ١٣٠٧ ه ـ ٤ من مارس سنة ١٨٩٠ عين أمينا للفتوى مع مفتي الديار المصرية أستاذه الشيخ محمد العباسي المهدي. وفي السابع من شعبان سنة ١٣١١ ه ـ ١٣ من فبراير سنة ١٨٩٤ ولي منصب نائب محكمة مديرية القليوبية ، ثم عين في منصب قاضي قضاة السودان في ١٠ من ذي القعدة سنة ١٣١٧ ه ـ ١١ من مارس سنة ١٩٠٠ ، ثم عاد شيخا لمعهد اسكندرية في أبريل ١٩٠٤ ، وفي أواخر سنة ١٣٢٤ ه ندب للقيام بأعباء مشيخة الأزهر نيابة عن الشيخ عبد الرحمن الشربيني شيخ الأزهر إذ ذاك ، فجمع بين ذلك وبين مشيخة المعهد الاسكندري ، حتى كان التاسع من ربيع الاخر سنة ١٣٢٧ ه ـ ٢٩ من أبريل سنة ١٩٠٩ م ، حيث صدر أمر بتعيينه وكيلا للجامع الأزهر ، وفي عهد وكالته صدر قانون النظام في الأزهر سنة ١٩١١ م الذي قسمت بمقتضاه الدراسة إلى مراحل لكل منها نظام ومواد خاصة ، وعهد إليه بتطبيق القانون الجديد ، فأنشىء القسم الأول وعين شيخا له مع بقائه وكيلا للجامع الأزهر. وقد أنشأ معهدين في أسيوط وقنا. واختير
__________________
(١) راجع مجلة الأزهر في بحث للأستاذ محمد كامل الفقي عن الشيخ.