١١ ـ الوصول ، لحفظ الصّحّة في الفصول : يبحث في الحمية ، وقد فرغ ابن الخطيب من تأليفه سنة ٧٧١ ه. توجد منه نسخة مخطوطة في الخزانة العامّة برباط الفتح تحت رقم ١٢٩٩ D.
١٢ ـ اليوسفي في صناعة الطب : كذا ورد اسمه في الإحاطة والنفح (١). وكان ابن الخطيب والمقري (٢) قد ذكراه أيضا باسم : «اليوسفي في الطب». والكتاب مفقود ، وهو ممتع ، يقع في سفرين كبيرين ، ألّفه ابن الخطيب لسلطانه أبي الحجاج يوسف ، ونسبه إليه اقتداء بالرازي الطبيب المشهور في كتابه «المنصوري».
كذلك ألّف في الموسيقى ، وقد أشار نفسه إلى ذلك في كتابه «الإحاطة» (٣) دون أي إضافة. ومثله فعل المقري (٤).
وله مؤلّفات مفقودة لا نعلم عنها شيئا هي :
١ ـ تقرير الشّبه ، وتحرير المشبّه : ذكره ابن الخطيب ، ضمن ترجمته لنفسه في آخر كتابه «الإحاطة» (٥) ، دون أن يتحدّث عنه بشيء. كذلك ذكره المقري في كتابيه «النفح» و «الأزهار» (٦) ، وجاء فيهما أنه : «تقرير الشبه ، وتحرير الشّبه».
٢ ـ قطع السلوك : ذكره ابن الخطيب ، ضمن ترجمته لنفسه ، في آخر كتابه الإحاطة (٧) دون ذكر أيّ شيء آخر.
وأخيرا نقدّم شكرنا الحارّ للحاج محمد علي بيضون ، صاحب دار الكتب العلمية ؛ لتشجيعه إيّانا على القيام بهذا العمل الشّاقّ ، فبذلنا الاستطاعة والجهد ، وما يكلّف الإنسان إلّا ما تصل قدرته إليه. حرسنا الله تعالى من التردّي في مهاوي الغواية ، وجعل لنا من العرفان بأقدارنا أمنع وقاية ، وستر عيوبنا بكرمه الضافي ، ولا كدّر علينا ما منحنا من مشرع إغضائه النمير الصافي.
|
كفر كلا في الثالث والعشرين من تموز ٢٠٠٢ أ. د. يوسف علي طويل |
__________________
(١) الإحاطة (ج ٤ ص ٣٩٠) ونفح الطيب (ج ٩ ص ٣٢١).
(٢) الإحاطة (ج ٤ ص ٣٨٨) وأزهار الرياض (ج ١ ص ١٨٩).
(٣) الإحاطة (ج ٤ ص ٣٩٠).
(٤) نفح الطيب (ج ٩ ص ٣٢١) وأزهار الرياض (ج ١ ص ١٩٠).
(٥) الإحاطة (ج ٤ ص ٣٨٨).
(٦) نفح الطيب (ج ٩ ص ٣٢٣) وأزهار الرياض (ج ١ ص ١٩٠).
(٧) الإحاطة (ج ٤ ص ٣٩٠).