قواصد نزهون توارك (١) غيرها |
|
ومن قصد البحر استقلّ السّواقيا (٢) |
فأعملت فكرها وقالت (٣) : [المجتث]
قل للوضيع مقالا |
|
يتلى إلى حين يحشر |
من المدوّر أنشئ |
|
ت والخرا (٤) منه أعطر |
حيث البداوة أمست |
|
في أهلها (٥) تتبختر |
لذاك (٦) أمسيت صبّا |
|
بكلّ شيء مدوّر (٧) |
خلقت أعمى ولكن |
|
تهيم في كلّ أعور |
جازيت شعرا بشعر |
|
فقل لعمري من أشعر (٨) |
إن كنت في الخلق أنثى |
|
فإنّ شعري مذكّر |
فقال لها اسمعي (٩) : [المتقارب]
ألا قل لنزهونة ما لها |
|
تجرّ من التّيه أذيالها |
ولو أبصرت فيشة (١٠) شمّرت |
|
كما عوّدتني ، سربالها |
__________________
(١) في الأصل : «تدارك» ، وقد صوّبناه من النفح.
(٢) عجز هذا البيت تضمين لبيت المتنبي من قصيدة قالها في مدح كافور : [الطويل]
قواصد كافور توارك غيره |
|
ومن قصد البحر استقلّ السواقيا |
العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب (ص ٤٧٤).
(٣) الأبيات أيضا في المغرب (ج ١ ص ٢٢٨) ببعض الاختلاف عمّا هنا.
(٤) الخرا : كلمة عامّيّة ، وبالفصحى : «الخرء» وهو العذرة. القاموس المحيط (خرىء).
(٥) في النفح : «مشيها». وفي المغرب : «جهلها».
(٦) في الأصل : «لذلك» وهكذا ينكسر الوزن والتصويب من المغرب والنفح.
(٧) رواية البيت في المغرب هي :
لذاك أمسيت تهوى |
|
حلول كلّ مدور |
(٨) في الأصل : «من أشعر» بهمزة أصلية ، وهكذا ينكسر الوزن. ورواية البيت في المغرب هي :
جاوبت هجوا بهجو |
|
فقل لعنت من اشعر |
(٩) البيتان أيضا في المغرب (ج ١ ص ٢٢٨).
(١٠) في الأصل : «بشّة» ، والتصويب من المغرب والنفح. والفيشة ، بفتح الفاء والشين وسكون الياء : رأس الذّكر. محيط المحيط (فيش).