حالها : قال أبو القاسم : نبيلة ، شاعرة ، كاتبة ؛ ومن شعرها وهو مشهور (١) : [الوافر]
أباح الدّمع أسراري بوادي |
|
له في الحسن (٢) آثار بوادي |
فمن نهر (٣) يطوف بكلّ روض |
|
ومن روض يطوف بكل وادي |
ومن بين الظّباء مهاة إنس |
|
سبت لبّي وقد سلبت فؤادي (٤) |
لها لحظ ترقّده لأمر |
|
وذاك الأمر يمنعني رقادي |
إذا سدلت ذوائبها عليها |
|
رأيت البدر في جنح السّواد (٥) |
كأنّ الصّبح مات له شقيق |
|
فمن حزن تسربل في الحداد (٦) |
ومن غرائبها (٧) : [الطويل]
ولمّا أبى الواشون إلّا قتالنا |
|
وما لهم عندي وعندك من ثار (٨) |
__________________
(١) الأبيات في المغرب (ج ٢ ص ١٤٦) ورايات المبرزين (ص ١٦٧) وفوات الوفيات (ج ١ ص ٣٩٥) والمقتضب من كتاب تحفة القادم (ص ٢١٤) والتكملة (ج ٤ ص ٢٦١) والمطرب (ص ١١) منسوبة إلى الوادي آشية دون تعيين الاسم ، ونفح الطيب (ج ٦ ص ٦٢) وبغية الملتمس (ص ٥٤٦) والذيل والتكملة (السفر الثامن ـ القسم الأول ص ٤٨٥).
(٢) في المقتضب : «أباح الدهر ... به للحسن ...». وفي المطرب والتكملة والذيل والتكملة : «به للحسن». وفي فوات الوفيات ونفح الطيب : «له للحسن».
(٣) في المقتضب : «فمن واد يطوف ...». وفي النفح : «يرفّ» بدل «يطوف».
(٤) في الأصل : «ومن بني الظّبا مهات إنس ...». وهكذا ينكسر الوزن. وفي المقتضب والتكملة وفوات الوفيات والذيل والتكملة : «... مهاة رمل سبت عقلي ...». وفي المغرب : «... مهاة رمل تبدّت لي ... قيادي». وفي النفح : «ملكت» بدل «سلبت».
(٥) في الأصل : «السوادي». وفي المقتضب : «ذؤابتها عليه كمثل البدر في الظّلم الدادي». وفي المطرب : «... رأيت الصبح أشرق في الدآدي». وفي النفح : «أفق» بدل «جنح». وفي التكملة والذيل والتكملة وفوات الوفيات : «الدآدي» بدل «السواد».
(٦) في الأصل : «في الحدادي». وفي المقتضب : «تخال الصبح مات له خليل فمن ...». وفي المطرب : «تخال البدر مات له خليل فمن ...». وفي الفوات والتكملة والذيل والتكملة والنفح : «... تسربل بالحداد».
(٧) الأبيات في رايات المبرزين (ص ١٦٨) والمغرب (ج ٢ ص ١٤٦) وفوات الوفيات (ج ١ ص ٣٩٥) ونفح الطيب (ج ٦ ص ٦٢).
(٨) في الرايات وفوات الوفيات والمغرب ونفح الطيب : «فراقنا» بدل «قتالنا». وفي الرايات : وليس لهم «بدل» : «وما لهم».