وليّ عهده ، والله أعلم بحقيقة ذلك. ودفن منفردا ، عن مدفن سلفه ، شرقيّ المسجد الأعظم ، في الجنان المتّصل بداره (١). ثم ثني بحافده السلطان أبي الوليد ، وعزّز (٢) بثالث كريم من سلالته ، وهو السلطان أبو الحجاج بن أبي الوليد ، تغمّد الله جميعهم برحمته (٣) ، وشملهم بواسع مغفرته وفضله.
__________________
(١) في اللمحة البدرية : «بدارهم».
(٢) في اللمحة البدرية : «ثم عزّز».
(٣) في اللمحة البدرية : «بعفوه».