مشيخته : البحر الذي لا نهاية له ؛ روى (١) بالأندلس عن أبي إسحاق الدّمشقي (٢) ، وأبي عبد الله اليابري (٣) ، وأبي البركات بن داود (٤) ، وأبي بكر بن طلحة ، وأبي عبد الله بن الحر ، وابن العربي ، وأبي علي الحافظ ، وأبي زكريا بن مرزوق ، وابن يوسف ، وابن ميمون الشريشي ، وأبي الحسن بن زرقون ، وأبي ذرّ مصعب ، وأبي العباس ابن سيّد الناس ، وأبي القاسم البرّاق ، وابن جمهور ، وأبي محمد بن محمد بن الجنّان ، وعبد المنعم بن فرس ، وأبي الوليد بن عفير ؛ قرأ عليهم وسمع. وكتب إليه مجيزا من أهل الأندلس والمغرب ، أبو البقاء بن قديم ، وأبو جعفر حكم الجفّار ، وأبو الحسن الشّقوري ، وأبو سليمان بن حوط الله ، وأبو زكريا الدمشقي ، وأبو عبد الله الأندرشي ، وأبو القاسم بن سمجون ، وأبو محمد الحجري. ومن أهل المشرق جملة ، منهم أبو عبد الله الحمداني بن إسماعيل بن أبي صيف ، وأبو الحسن الحويكر نزيل مكة. وتأدّى إليه أذن طائفة من البغداديين والعراقيين له في الرواية ، منهم ظفر بن محمد ، وعبد الرحمن بن المبارك ، وعلي بن محمد اليزيدي ، وفناخسرو فيروز بن سعيد ، وابن سنيّة ، ومحمد بن نصر الصّيدلاني ، وابن تيميّة ، وابن عبد الرحمن الفارسي ، وابن الفضل المؤذّن ، وابن عمر بن الفخّار ، ومسعود بن محمد بن حسّان المنيغي ، ومنصور بن عبد المنعم الصاعدي ، وابن هوازن القشيري ، وأبو الحسن النّيسابوري.
وحجّ (٥) سنة اثنتي عشرة (٦) وستمائة ، فأدّى الفريضة سنة ثلاث عشرة (٧) ، ولقّب بالمشرق بحب الدّين. وأقام في رحلته نحو ثلاثة أعوام ، لقي فيها من الأعلام العلماء ، أكابر جملة ؛ فمنهم ببجاية أبو الحسن بن نصر (٨) ، وأبو محمد بن مكّي (٩) ؛ وبتونس أبو محمد المرجاني (١٠) ؛ وبالإسكندرية أبو الأصبغ بن عبد العزيز (١١) ، وأبو
__________________
(١) راجع الذيل والتكملة (السفر الأول ص ٤٨٨).
(٢) في الذيل والتكملة : هو أبو إسحاق بن خلف الدمشقي السنهوري.
(٣) في الذيل : «ابن عبد الله اليافري».
(٤) هو أبو البركات عبد الرحمن بن داود الزيزاري ، كما في الذيل والتكملة.
(٥) النص في الذيل والتكملة (السفر الأول ص ٤٨٩ ـ ٤٩١).
(٦) في الأصل : «اثني عشر» وهو خطأ نحوي.
(٧) في الأصل : «الفريضة ثلاث عشر».
(٨) في الذيل والتكملة : «أبو الحسن علي بن أبي نصر بن عبد الله».
(٩) في الذيل والتكملة : «يبكي».
(١٠) في الذيل والتكملة : «أبو محمد عبد الله بن المرجاني».
(١١) في الذيل والتكملة : «أبو الأصبغ عيسى بن عبد العزيز بن سليمان».